خرج الميئات من التلاميذ في مدينة المحمدية، صباح اليوم، الاثنين، للاحتجاج على قرار وزارة التربية الوطنية، القاضي بإجراء تلاميذ جميع المستويات...
خرج الميئات من التلاميذ في مدينة المحمدية، صباح اليوم، الاثنين، للاحتجاج على قرار وزارة التربية الوطنية، القاضي بإجراء تلاميذ جميع المستويات الدراسية لامتحانات موحدة على صعيد المؤسسات، التي يدرسون فيها.
وتجمع المحتجون في محيط مختلف الثانويات والإعداديات، قبل ان ينظموا مسيرات احتجاجية في اتجاه مقر نيابة التعليم بالمينة السفلى.
وشهدت شوارع المدينة خاصة بعد ان تجمعت مسيرات التلاميذ من مختلف الأحياء بالمدينة السفى (القصبة) حيث توقفت حركة سير السيارات..
وردد التلاميذ والتلميذات شعارات ضد الإصلاح الجديد للامتحان الموحد. كما تم ترديد شعارات حركة 20 فبراير
ورغم وجودها المكثف والمتنوع، فلم تتدخل القوات العمومية.
وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات تدعو التلاميذ إلى خوض إضراب عن الدراسة، انطلاقًا من اليوم، الاثنين، حيث شهدت العديد من المؤسسات التعليمية بالمغرب، من بينهما المحمدية و بني ملال، الراشيدية، تيزنيت، صفرو وخنيفرة، خروج التلاميذ احتجاجا على فرض الامتحان الموحد، صباح هذا اليوم.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد قررت، في 16 شتنبر الماضي، إرساء فرض واحد وموحد للمراقبة المستمرة في كل مؤسسة تعليمية، وذلك لتفادي اتهام الأساتذة برفع نقط المراقبة المستمرة.
وأكدت الوزارة، في مذكرتها، أنه سيتم إجراء فرض واحد، وموحد على صعيد المؤسسة في كل أسدس، بالنسبة إلى جميع المستويات، ما عدا الأسدس الثاني للسنة الدراسية لكل سلك تعليمي، لأنه سيتم اجراء الامتحانات الموحدة الإشهادية بالنسبة إلى السادس ابتدائي والتاسعة إعدادي، والسنة الثانية باكالوريا.
وبالنسبة إلى المستوى السادس ابتدائي، سيتم إجراء الفرض الموحد في المواد التالية، وهي اللغات؛ العربية، والأمازيغية، واالفرنسية، والرياضيات، والنشاط العلمي.
وبالنسبة إلى المستوى الإعدادي، فسيتم إجراء الفرض الموحد في اللغتين العربية، والفرنسية، والرياضيات، والعلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة والأرض.
أما بالنسبة إلى الباكلويا، فسيتم إجراء فرض في كل مادة دراسية مميزة للشعبة، أو المسلك يشملها الامتحان الموحد للباكلوريا، بالإضافة إلى فرض في اللغة الفرنسية، وفرض في اللغة الأجنبية الثانية.
الصورمن صفحة علي فقير بالفايسبوك |
التعليقات