بن سليمان من يوسف بنصباحية - قضى مواطن من بنسليمان مدته السجنية بسبب شيك بدون رصيد و كان لديه إكراه بدني سيحول دون خروجه من السجن ل...
بن سليمان من يوسف بنصباحية -
قضى مواطن من بنسليمان مدته السجنية بسبب شيك بدون رصيد و كان لديه إكراه بدني سيحول دون خروجه من السجن لكن محاميه و أسرته قاموا بإحضار ما يثبث عوزه الشيء الذي يوقف إجراء الإكراه البدني بقوة القانون و قد كان موعد خروجه من السجن يوم الأحد 13/01/2019 فقدم محاميه شهادة من إدارة الضرائب تثبت عدم خضوعه للضريبة، مما يعني أنه لا يملك شيئا و شهادة عدم العمل في البداية طلب نائب وكيل الملك و في تطبيق حرفي للنص بضرورة أن تكون شهادة عدم العمل موقعة من طرف عامل إقليم بنسليمان رغم أن النص يتكلم عن عامل بنسليمان أو من ينوب عنه و قائد المقاطعة يمثل السيد العامل في تراب المقاطعة، وهو الأمر المستحيل بحكم أن هذه الشهادة من اختصاص قائد المقاطعة التي يقطن بها المعنى بالأمر و هذا ما أكده للعائلة السيد الكاتب العام لعمالة بنسليمان.
لكن السيد نائب الوكيل ظل متشبتا بهذا الرأي بعد أيام و شد و جدب و إدخال الوكيل في الموضوع طلب نائب الوكيل بإحضار شهادة الاحتياج و هي الوثيقة التي لم تعد تعطى للمواطنين منذ 2012 حيث عوضت ببطاقة رميد و التي يملكها المعنى بالأمر و التي كانت بحوزته بالسجن حيث لا يمكن إخراجها إلا بإذن من وكيل الملك فتوجهت العائلة للمقاطعة لتطلب ما يثبت عوزه بما أن السجين يملك بطاقة رميد مسجلة بالمقاطعة، فتسلمت شهادة إدارية تثبت عوزه بناء على وثيقة إدارة الضرائب وبطاقة رميد لكن نائب وكيل الملك و معه وكيل الملك لم يقبلوا بها بدعوى أنها ليست شهادة الاحتياج و أنها شهادة إدارية رغم أن المضمون يثبث العوز فتم تعويض شهادة إدارية بشهادة تثبث العوز بما أن السيد يملك بطاقة رميد و شهادة إدارة الضرائب .
لكن الأمر استمر على ما هو عليه بعدها لم يجد السيد نائب وكيل الملك من شيء سوى أن يطلب بإحضار شهادة تثبث أن المعنى بالأمر يملك بطاقة رميد فتم إحضارها كل هذا و المعني بالأمر لازال معتقلا رغم انقضاء محكوميته و بعد أن اضطر هذا المسؤول القضائي لإيقاف الإجراء و هو الأمر الذي يتطلب إرسال فاكس لإطلاق سراح المسجون في نفس الوقت أمر كاتبته بأن ترسله بالبريد في محاولة لتأخير إطلاق سراحه حيث عللت الكاتبة بأن سجن عين البرجة بالدار البيضاء لا يملك فاكس.
وبعد شد و جدب اضطر أحد المحامين للتوجه لنائب الوكيل ليحتج على هذه المسطرة الغير سوية فاشتاط هذا الأخير غضبا و بدأ في الصراخ على المحامي و صد في وجهه الباب بقوة و خرج بعدها و ضرب قنينة ماء كانت أمامه في اتجاه المحامي و هو يصرخ و كان قبل ذلك قد تار في وجه والدة السجين و صد في وجهها الباب بقوة مهددا إياها بأن ابنها سيعود إلى السجن رغم خروجه لأن هناك شيكات أخرى ستوضع له في الأيام القادمة مما جعل الكل يتساءل كيف يعلم نائب الوكيل بأن هناك شيكات ستوضع و من أخبره و ما هي العلاقة التي تربطه بمصدر معلوماته و هل هذا (التجرجير) الذي كان يقوم به للإبقاء على السجين بالسجن لمدة أربعة أيام بعد انقضاء محكوميته له علاقة بمصادر معلوماته و هل سينفذ نائب الوكيل و المصادر التي ذكرت تهديداتهم؟
كل هذا كان يجري على أعصاب والدته و والده و دموعها و اللذان كان كلما يوعدان بأن نائب الوكيل سيقوم بإجراء إيقاف التنفيذ إلا و يتم التراجع عن الوعد عدة مرات سواء من طرف وكيل الملك أو النائب الذي لم يحضر ثلاثة أيام للمحكمة بسبب المرض و الوكيل لم يستطع القيام بالإجراء لإطلاق سراح السجين إلى حين حضور النائب و لا يهم أن يظل السجين معتقل رغم انتهاء محكوميته.
هذه معاناة أسرة عاينت معها الموضوع من نهايته لبدايته فنلت معهم نصيبي من الإهانه من طرف وكيل الملك بنفسه بعد أن دخلت مع والدة السجين فلم يكلف نفسه في البداية بأن يسمح لنا بالجلوس و كأننا متهمين نتقاضى أمامه و بعدها لم يترك لنا الفرصة للحديث حتى نشرح له الموضوع و بعض الأمور التي يجهلها في الملف و خرجنا دون أن نوصل له المغزى من زيارتنا له.
التعليقات