الغربال أنفو: متابعة- كشف هشام العلوي، في حوار مع قناة التلفزيون بي بي سي ليلة الاثنين 14 يناير الجاري بأنه اقترح على ابن عمه الملك...
الغربال أنفو: متابعة-
كشف هشام العلوي، في حوار مع قناة التلفزيون بي بي سي ليلة الاثنين 14 يناير الجاري بأنه اقترح على ابن عمه الملك محمد السادس بعد تسلمه العرش، إحداث القطيعة مع المخزن والانتقال الى ملكية دستورية، ، لكن النتيجة كانت هي مغادرته للقصر وتعرضه لاتهامات بالتآمر .
وأضاف هشام “كان الملك يتمتع بتفويض شعبي وكان عليه الإصلاح، لكن آخرين دافعوا على التريث والاستمرارية حتى وصلنا الى المأزق الحالي”.
وقال ان محيط الملك واعضاء البلاط وغالبية اعضاء النخبة السياسية، باستثناء امحمد بوستة (الامين السابق لحزب الاستقلال) ومحمد بنسعيد ايت ايدر(الامين العام لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي)، فان غالبية السياسيين كانوا مع استمرارية النظام المخزني بمن فيهم عبد الرحمان اليوسفي(الكاتب العام السابق للاتحاد الاشتراكي والوزير الاول سابقا).
وقال هشام الذي تخلى عن لقب أمير من الاسرةة الملكية الحاكمة: "بعد أن قلت رأيي (للملك) بصراحة، قيل لي يا فلان لا تدخل القصر ولا تعود إليه".
وأضاف هشام العلوي “كل صباح كنا نستيقظ على إيقاع اتهامات مع البوليساريو والجزائر والضباط الأحرار والخزعبلات الخطيرة”.
وفي هذا الحوار الطويل، تحدث ابن عم الملك عن انتفاضة 1981 وكيف انها شكلت بالنسبة اليه محطة تأسيسية في وعيه السياسي على اعتبار ان الغالبية من المغاربة فقراء، وعن تازمامارت حيث قال ان مدرسته الامريكية نانسي الطويل التي كانت زوجة الضابط الطويل، اتصلت به ليتوسط لها عند والده الامير عبدالله من اجل كشف مصيره وهو ما جعله يعلم بهذا المعتقل الذي وصفه “بالسر الرهيب في أحشاء الملكية وهو تازمامارات”.
وبخصوص حركة 20 فبراير وكيف تعامل معها النظام، قال هشام العلوي انه وقع تحايل على الدستور من طرف مؤسسة المخزن، مضيفا “يشهد المغرب انتخابات شفافة ولكن في العمق مزورة هيكليا، كل من استلم الحكومة سيبقى في موقف هش ولن يستطيع دفع التغيير”.
في نفس السياق، اشار هشام العلوي، الى انتقال الحراك الشعبي للمدن امتوسطة والصغرى (حراكي الريف)، وان مسالة التغيير لم تعد مطروحة الان من طرف الفاعلين السياسيين .
في نفس السياق، اشار هشام العلوي، الى انتقال الحراك الشعبي للمدن امتوسطة والصغرى (حراكي الريف)، وان مسالة التغيير لم تعد مطروحة الان من طرف الفاعلين السياسيين .
التعليقات