ايرانيون يرفعون العلم المغربي أثناء استقبالهم لمنتخب بلدهم الذي حل بروسيا للمرة الخامسة تفشل الدولة المغربية في احتضان كأس العالم، ب...
ايرانيون يرفعون العلم المغربي أثناء استقبالهم لمنتخب بلدهم الذي حل بروسيا
للمرة الخامسة تفشل الدولة المغربية في احتضان كأس العالم، بعد أن حصل اليوم على 65 صوتا مقابل 134 للملف المشترك بين الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك وكندا.
والمفاجأة هذه المرة، ان دول ملكية مثل العربية السعودية والإمارات العربية والبحرين والأردن صوتت لصالح الملف المنافس، في حين حصل المغرب على أصوات الأنظمة الجمهورية في العالم العربي مثل الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا ومصر، كما صوتت البرازيل وكوريا الشمالية لصالحه.
ومعلوم ان النظام المغربي تربطه علاقات تاريخية ومتينة مع الملكيات العربية، الإمارات العربية والسعودية. وغالبا ما يستعمل جهازه الديبلوماسي والعسكري والاعلامي في خدمة هذه العلاقات، حيث يشارك في التحالف العدواني الذي شكلته السعودية ضد اليمن، ويكون سباقا لقطع علاقاته مع الدول التي ترها السعودية معادية لها مثل ايران التي صوتت للمغرب وفينيزويلا وايضا حين ازم علاقته مع السويد في فترة سابقة بعد ان اصدر برلمانها قرارا بمنع الاسلحة للسعودية.
ويرى متتبعون ان "تبعية" النظام المغربي لهذه الانظمة التي خانت ملف ترشحه اليوم بروسيا، لا تجر عليه الا المشاكل، كما حصل مع السويد التي حركت ملف تقرير مصير الصحراء، بعد انحياز موقف الدبلوماسية للسعودية في ازمة الاسلحة.
ويحق للمغاربة اليوم ان يتسالوا من جدوى تقديم ملف الترشيح لتنظيم المونديال ، مع ما يترتب عن ذلك من هدر مليارات الدراهم، ان كانت النتيجة معروفة سلفا.(ملف 2026 كلف وحده 13 مليار)
فالمغرب من ضمن دول المنطفة التي تتصدر فيها نسب البطالة والفقر والامية، كما أن تقارير المنظمات الدولية ترتبه في مؤخرة البلدان على مستوى التعليم والصحة والشفافية، ناهيك عن تفشي الفساد وقمع الحريات وتكدس سجون المملكة بمعتقلي الحراكات الشعبية المطالبة بحقها في التنمية والعيش الكريم، اضافة الى حملة المقاطعة ضد ارتفاع الاسعار المستمرة والتي من أبرز عناوينها فصل السلطة عن المال.
التعليقات