تسعى السلطة و المنتخبين ببنسليمان لشراء ذمم أغلب المواقع الإلكترونية للترويج لإنجازاتهم الوهمية و التطبيل لهم في كل مناسبة أو بدون مناس...
تسعى السلطة و المنتخبين ببنسليمان لشراء ذمم أغلب المواقع الإلكترونية للترويج لإنجازاتهم الوهمية و التطبيل لهم في كل مناسبة أو بدون مناسبة لتلميع وجوههم المتسخة بالفساد و المحسوبية و الزبونية.
ولشرعنة الريع الذي تستفيذ منه تلك المواقع عمد أصحابها و من يدور في فلكهم إلى تأسيس مجموعة من الجمعيات تستفيذ من المنح و الامتيازات و التسهيلات و كل أشكال الريع، لكن بمجرد أن تتفاوت الاستفادة بين الجمعيات الصحفية أو المواقع الجمعوية إلا و أخرجت السيوف و كثر الصراخ و عادت المواقع الإلكترونية لمحاربة الفساد و الريع و أصبحت النزاهة شعارا و فضح الخروقات مبدئا و أصبحت الجريدة مفتوحة في وجه الشرفاء للكتابة.
لكن بمجرد جبر الضرر و أعني ضرر تلك المواقع/الجمعيات إلا و عادت للمديح و التغني بإنجازات ذاك المسؤول أو تلك الجماعة و يعود زواج المتعة من جديد، لكن الغريب في الأمر أن ساكنة بنسليمان تعرف جيدا تلك المواقع و لا توليها أي اهتمام و لا تقرءها و مع ذلك يستمر المسؤولون سواء في السلطة أو المنتخبين في شراء ودها و إرضاءها و استعمالها للترويج للتفاهات المسماة إنجازات، فإذا كانت هناك إنجازات فعلية فيجب أن يلمسها المواطن في معيشه اليومي و أن تعود بالنفع على مدخوله و على سكنه أن يتم العمل على حل مشكل البطالة التي تنخر الإقليم سواء في صفوف حملة الشواهد أو حملة السواعد و أن يتم إجبار التجزءات السكنية على تخصيص نسب مهمة من الوحدات السكنية لفائدة المعوزين لا أن يتم إعفاءهم من الضرائب كما حدث مع صاحب تجزءة الكولف شمس المدينة الذي استفاذ من مئات الهكتارات بثمن رمزي على أساس ملاعب للكولف و مساحات خضراء لتتحول بقدرة قادر إلى مدينة إسمنتية و عوض إجبارها على تخصيص شقق بأثمنة تفضيلية لفائدة المحرومين في هذا الإقليم ثم إعفاءه من الضريبة بقيمة حوالي 900 مليون سنتيم بضغط من السلطة الإقليمية.
المواقع الإلكترونية تكتب على الفساد للضغط من أجل الاستفادة من الريع و السلطة تشتري ودها لخلق مجتمع مدني وهمي تستعمله كلما احتاجت إليه و الضحية المواطن السليماني الذي لم يستفذ من موقع مدينته التي جاءت بين أكبر مدينتين العاصمتين السياسية و الاقتصادية بل أصبح موقعه نقمة بعدما تم حرمان المدينة من المشاريع التنموية القادرة على خلق فرص للشغل و التنمية.
التعليقات