أطلقت أكبر مناورة عسكرية في الجزائر منذ سنوات والتي جرت بالواجهة البحرية الغربية لمدينة وهران غرب الجزائر. المناورة العسكرية الجز...
أطلقت أكبر مناورة عسكرية في الجزائر منذ سنوات والتي جرت بالواجهة البحرية الغربية لمدينة وهران غرب الجزائر.
المناورة العسكرية الجزائرية التي أطلق عليها اسم "طوفان 2018" قامت بتنفيذها وحدات بحرية مختلفة من غواصات وسفن القيادة ونشر القوات وفرقاطات متعددة المهام، إضافة الى سفن قاذفة الصواريخ وسفن الدعم اللوجستي وقاطرات أعالي البحار وكاسحات الألغام وزوارق حراس السواحل وزوارق الإنقاذ ومروحيات الإنقاذ، وكذا وحدات الرماة البحرية. فكل هذه الوحدات كانت مسندة بوحدات جوية ووحدات الدفاع الجوي عن الإقليم.
وقال نائب وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش أحمد قايد صالح أن المناورة العسكرية يفرضها واجب حماية التراب الجزائري حتى لا يكون منفذا لمخاطر عدم الاستقرار، مضيفا أن إجراء مثل هذه التمارين التدريبية المتكاملة الأركان والمحددة الأهداف تأتي وفقا لما تتضمنه برامج ضمان فاعلية الجيش الجزائري القتالية بشكل مستمر. وهذا الاختبار، حسب نائب وزير الدفاع الجزائري هو أيضا بمثابة الاختبار الحقيقي لمستوى القدرات القتالية للوحدات العسكرية.
وقال مصباح مناس أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الجزائر لـ"مونت كارلو الدولية" متحدثا عن مغزى هذه المناورة العسكرية " إنها كانت مبرمجة من قبل وليس لها علاقة بالتوتر الديبلوماسي بين الجزائر والمغرب بعد قرار الرباط قطع علاقتها مع طهران".
وأوضح مناس "أن التمرين العسكري للجيش الجزائري ليس موجها الى دولة بعينها بل تمليه الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة والمخاطر الأمنية التي تعيشها".
التعليقات