أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية تأييد الرياض التام للضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف عس...
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية تأييد الرياض التام للضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف عسكرية في سوريا.
وقال المصدر السعودي، حسب وكالة (واس) إن "العمليات العسكرية جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا ضد المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء، واستمرارا لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن "النظام السوري يتحمل مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام السوري".
وأعلنت اليوم وزارة الدفاع الروسية، أن المعتدين على سوريا أطلقوا على أراضيها 103 صواريخ، وأن الدفاعات السورية استطاعت اعتراض وإسقاط 71 منها.
ونقل موقع جريدة البرافدا الروسية، أنه لأول مرة، قصفت واشنطن سوريا بصاروخ هو "الأذكى" والأغلى في العالم.
وقالت وسائل إعلام غربية بأن الجيش الأمريكي، استخدم خلال قصف الأراضي السورية اليوم وللمرة الأولى صاروخAGM-158 JASSM المجنح "جو أرض" فائق الدقة وباهظ الثمن.
ونشرت بعض الصحف صورا للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بمرات، وهي معلقة على الطائرات القاذفة من طراز B-1B التي شاركت في قصف المواقع السورية صباح اليوم.
وفي وقت سابق، اعتبر محللون عسكريون أن استخدام هذه الصواريخ باهظة الثمن، والتي تصل كلفة الواحد منها إلى مئات آلاف الدولارات، سيسمح للجانب الأمريكي تجنب إصابة أي منشآت روسية في سوريا بالخطأ.
وكانت الأراضي السورية تعرضت فجر اليوم لقصف صاروخي غربي امتد من تمام الساعة الـ3 و42 دقيقة فجرا، وحتى الـ5 و10 دقائق صباحا دقائق بتوقيت العاصمة السورية دمشق.
وحسب وزارة الدفاع الروسية شاركت في القصف طائرات أمريكية من طرازات B-1B، وF-15 ،F-16، معززة بطائرات "تورنادو" البريطانية فوق البحر المتوسط، وسفينتا "لابون" و"مونتيري" الأمريكيتان من البحر الأحمر.
واضاف نفس المصدر أن "المواقع التي تم تدميرها في سوريا كانت مدمرة أصلا"، مشيرا إلى أن البيانات الروسية تؤكد "عدم مشاركة الطيران الفرنسي في العدوان على سوريا".
التعليقات