قمع شرس للمتظاهرين بمدينة العروي اول امس السبت ( الصور صفحة أخبار الريف) أوقف الامن المغربي، اول امس السبت، 25 ناشطا بمدينة العروي ف...
قمع شرس للمتظاهرين بمدينة العروي اول امس السبت ( الصور صفحة أخبار الريف)
أوقف الامن المغربي، اول امس السبت، 25 ناشطا بمدينة العروي في منطقة الريف على اثر وقفة احتجاجية تم اليوم اطلاق خمسة منهم بينما لا تزال الشرطة القضائية تحتفظ الباقي.
وحسب خالد اومعيزة عضو هيئة دفاع المعتقلين، فقد تم اعتقال نشطاء من أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور شاركوا في التظاهرة التي نظمت للتنديد بمقتل الناشط عماد العتابي الذي لقي حتفه متأثرا بجراحه وبعد دخوله في غيبوبة دامت عدة أيام وأيضا للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وقامت السلطات الامنية بفض الوقفة مستخدمة القوة العنيفة بعد ان طوقت مكان الاحتجاج وهاجمت المحتجين بشكل مفاجيء تسبب في اصابات بليغة في صفوف المشاركين استدعت نقل البعض الى المستشفى.
أما مدينة ايمزورن الريفية فقد شهدت امس الاحد اضرابا عاما خاضه تجار المدينة بدعوة من لجان الحراك الشعبي بالريف تنديدا بالظروف التي أدت الى وفاة الشاب عماد العتابي وللمطالبة بالغاء مظاهر المقاربة الامنية بالمنطقة.
ويأتي الاضراب العام بالمدينة في وقت يتم فيه التحضير لمسيرة ينتظر خروجها مساء اليوم الاحد للتندين بالمقاربة الامنية والافراط في استخدام العنف ضد المظاهرات السلمية وايقاف الاعتقالات المتواصلة والعشوائية.
ويعتبر نشطاء الحراك ان الدولة تحاصر المدن الخارجة عن طاعة المخزن في الريف، وقد كتب الناشط المفرج عنه قبل اسابيع مرتضى إعمراشن، على حسابه الشخصي بفايسبوك:”منطقة إمزورن محاصرة بمختلف أجهزة الأمن والساحات مطوقة وحالة تأهب بالمدينة”.
وفي خضم المطالب المتعالية بكشف حقيقة وفاة الناشط عماد العتابي، حمل الاتحاد المحلي لنقابات الحسيمة الدولة المسئولية في مقتل العتابي في ما وصفها ب”الجريمة النكراء” مطالبا بفتح تحقيق مستقل في قضية وفاة الناشط ومحاسبة كل من تورط الحادثة.
واتهم الدولة بغياب الارادة السياسية لايجاد حل لأزمة الريف أمام استبعادها كل الحلول الممكنو بدء من اطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات وبفتح حوار مع النشطاء ولجان الحراك.(رأي اليوم)
التعليقات