بنسليمان من رشيد جديد - انسجاما مع التزامات المكتب التنفيذي، وتنفيذا لتوصيات الجمع العام وبرنامج العمل السنوي الذي اتخذ من اللقاءا...
بنسليمان من رشيد جديد -
انسجاما مع التزامات المكتب التنفيذي، وتنفيذا لتوصيات الجمع العام وبرنامج العمل السنوي الذي اتخذ من اللقاءات التواصلية والاستشارية مع المنخرطين قاعدة للاشتغال واتخاذ القرارات وبناء المواقف، عقد المكتب التنفيذ لجمعية سكان حي الفلين لقاء تواصليا صباح يوم الأحد 14 ماي الجاري.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات ببنات من الذكر الحكيم، كلمة المكتب التي تلاها السيد محمد الحلو الرئيس الحالي للجمعية ذكر من خلالها الحضور بأنشطة المكتب منذ التجديد التي توزعت بين الأنشطة الثقافية والحملات التحسيسية وحملات النظافة لبعض النقط السوداء بالحي إضافة إلى القضايا العالقة التي لم يتوفق المكتب الحالي بدوره ــ بعد فشل خلفه ـــ في إيجاد حلول لها والوصول مع المسؤولين على الأقل إلى برمجة جزء منها في مشاريعه المستقبلية إن كانت في نيتهم فك العزلة عن الحي وضمه إلى مجال اهتماماتهم كحي تابع إلى نفوذهم الترابي يفتقد إلى أبسط مقومات الأحياء السكنية ومنها على الخصوص البنيات التحتية الأساسية، المرافق الإدارية، ضعف التغطية بالشبكة العنكبوتية، مشاكل في الصرف الصحي، أعطاب في الإنارة العمومية والإنقطاعات المتكررة والمفاجئة للكهرباء، تراكم النفايات مع قلة صناديق القمامة، كثرة الكلاب الضالة، إضافة إلى قضايا البريد والمراسلات الخاصة وفواتير الماء والكهرباء ... وغيرها. قضايا مع غيرها استنفذ فيها المكتب جميع السبل الحضارية للتواصل ونقل هموم الساكنة إلى المسؤولين المحليين وسلطة الوصاية كجهاز تنفيذي وعلى القواعد أن تتحمل مسؤوليتها في اتخاذ القرارات المناسبة والمتاحة لفك العزلة على الحي .....
إذا كان رئيس قد ذكر الحاضرين بتواريخ المراسلات الموجهة إلى الجهات المعنية واللقاءات مع المسؤولين على الشأن المحلي والسلطات المحلية وغيرها فإن النقاش كان فرصة للتأكيد مرة أخرى على المعانات الحقيقية للساكنة جراء الإهمال وكثرة النفايات، والحشرات والسامة منها على الخصوص، وغياب البنيات التحتية الأساسية: مدرسة للتعليم الابتدائي العموم، دار الثقافة ودار الشباب، غياب المساحات الخضراء وفضاءات لمزاولة الرياضة، التجاوزات التي طالت "المركب التجاري" للحي شكلا ومضمونا في خرق سافر للقوانين والتشريعات الجاري بها العمل، اقتصار الزيارات على المناسبات مع قلتها لدوريات الأمن والمراقبة لأماكن دون غيرها، مشاكل الصرف الصحي الدائمة بالنسبة للبعض والتي تتفاقم مع هطول الأمطار بالنسبة للجميع، ...
مشاكل مع غيرها أدت إلى تفاقم الأوضاع في الوقت الذي تم تسجيل ملاحظات على السلطات المحلية والمجلسين الإقليمي والبلدي لاختيارهم الهروب إلى الأمام والاهتمام بالواجهة على حساب العمق حيث الهموم والمشاكل الحقيقية للساكنة والتي تعاني في صمت في الوقت الذي انشغلت فيه السلطات الوصية والغير الوصية على تنظيم السهرات والحفلات التي بات أسبوعية وكأن المواطنين لا ينقصهم إلا "الشطيح والرديح".
اختتم اللقاء بتسطير برنامج تضمن وقفات احتجاجية ومسيرات في كل الاتجاهات للاحتجاج سينطلق بوقفة احتجاجية أمام بلدية بنسليمان كمحطة أولى يوم الخميس 18 مايو الجاري
التعليقات