الغربال أنفو: متابعة - فجر الاعلامي محمد خيي بابا فضيحة من العيار الثقيل تشكل خطورة كبيرة على البيئة وصحة الانسان والحيوان بمدينة ...
الغربال أنفو: متابعة -
فجر الاعلامي محمد خيي بابا فضيحة من العيار الثقيل تشكل خطورة كبيرة على البيئة وصحة الانسان والحيوان بمدينة المحمدية، مصدرها الغبار الاسود الذي تقذفه المحطة الحرارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء.
خيي بابا كان مرفوقا بمستشار جماعي مكلف بالبيئة اثناء تسجيل فيديو يظهر فيه خروج واد اسود كبير من نفايات المحطة الحرارية صوب شاطىء بن ميمون، هذا الاخير كان يحمل عينة من احجار الفحم تقاذفتها امواج البحر الى شاطىء المركز، ما يدل على ان هذه النفايات الخطيرة تنقلها الامواج الى كافة السواحل المحيطة بالمحمدية والبرنوصي وعين السبع.
والخطير في الامر، ان صب هذه النفايات السامة في البحر لا يخضع لأي قوانين أو معايير كما هو الشأن في باقي البلدان، ما يشكل خطرا حقيقيا على الوضع البيئي في الشواطئ ، ويهدد حياة عدد كبير من السكان والمصطافين والكائنات البحرية.
يذكر ان دراسات عدة بينت أن المحطة الحرارية للمحمدية تستهلك حوالي 700 طن من الفحم في السنة ينتج عنها ما يقارب 770 كيلوغراما من نفايات الرصاص تقذف في الهواء و1330 كيلوغراما ترمى في التربة، بالإضافة إلى133 كيلوغراما من نفايات الزئبق تقذف في الهواء.
كما تستهلك هذه المحطة، 420 طنا من الفيول في السنة ينتج عنها حوالي 546 كيلوغراما من نفايات الرصاص تصرف في الهواء و420 كيلوغراما من الزئبق تقذف هي الأخرى في الهواء وفق دراسات نشرتها مؤخرا الصحافة المغربية.
ويتأكد الان، من خلال هذا الفيديو، أن المحطة الحرارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء هي الملوث الرئيسي لهواء المحمدية والمناطق المجاورة.
ياتي ذلك، في سياق الضجة الاعلامية التي رافقت وتلت استضافة ال"كوب22" بالمغرب، والحملة التي اطلقها المغرب، بالتركيز اساسا، ضد الاستعمالات التجارية ل"الميكا" بينما تقوم السلطات المغربية بالتكتم على مصادر التلوث الخطيرة التي تسبب اضرارا بليغة بالبيئة وتهدد حياة الانسان والبيئة.
يتوفر الان سكان المحمدية على وثيقة بالصوت والصورة تبين معاينة عضو من المجلس البلدي للمحمدية لكارثة المحطة الحرارية، من اجل مطالبة المجلس باعتباره ممثلا للسكان، برفع دعوة قضائية استعجالية لتوقيف المحطة حتى تجد حلا لمعالجة نفاياتها السامة قبل رميها للبحر.
كما يتعين على الجمعيات المحلية ذات الاختصاص البيئي، ان تتحرك لتعبئة الساكنة والضغط من اجل دفع السلطات لايجاد حل جدري لمشكل الثلوت و تعويض المتضررين منه، كما تنص على ذلك القوانين والمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب بارضه اثناء اثناء استضافنه قمة المناخ.
التعليقات