بنسليمان من رشيد جديد - بمشاركة العشرات من ساكنة الحي نظم مكتب جمعية سكان حي الفلين ببنسليمان وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية صباح يو...
بنسليمان من رشيد جديد -
بمشاركة العشرات من ساكنة الحي نظم مكتب جمعية سكان حي الفلين ببنسليمان وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية صباح يوم أمس الخميس 18 ماي 2017 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا في أول خطوة احتجاجية تنفيذا لبرنامج تم تسطيره نهاية الأسبوع الماضي.
وحسب الشعارات التي تم ترديدها وكذا كلمة رئيس الجمعية تمت تلاوتها بعين المكان فإن الوقفة الاحتجاجية كانت الخيار الوحيد أمام الساكنة بعد تفاقم الأوضاع وحالة التهميش التي يعرفها الحي واستمرار المجالس المتعاقبة في نهج سياسة التسويف والوعود الكاذبة.
كما أنها مناسبة ليبلغوا المسؤولين على الشأن المحلي تدمرهم حيال التدهور الخطير الذي يعرفه الحي ، سواء على مستوى البنية التحتية أو العناية اليومية بجمالية الحي، إضافة إلى عدم إنجاز المرافق الضرورية المنصوص عليها في تصميم التهيئة الخاص بالحي.
الوفقة التي دامت زهاء الساعة عرفت ترديد مجموعة من الشعارات منها:
ـ “السيارات ها هيا والمئسؤولية فيناهيا” بعد أن لاحظ السكان ما يزيد عن سبع سيارات جديدة غير مرقمة مركونة خلف لافتة كتب عليها خاص بأعضاء المجلس.
ـ “ميزانيات الحفلات موجودة والإصلاحات مفقودة” احتجاجا على سياسة المجلس تخصيص منح للمهرجانات التي عرفها الإقليم في الآونة الأخيرة.
ـ “هادا عار هادا عار حي الفلين في خطر” بعد أن عرف الحي تراجعا على مستوى النظافة وغياب البنيات التحتية والمرافق الإدارية وهي المطالب التي ذكرها السيد الرئيس في كلمته والتي كانت على النحو التالي:
1- إنجاز ما تبقى من اشغال تعبيد الطرق؛
2- إصلاح قنوات الصرف الصحي و مياه الأمطار؛
3- إصلاح الإنارة العمومية و الحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء؛
4- انجاز المساحات الخضراء وفق دفتر التحملات؛
5- زيادة عدد صناديق القمامة و معالجة الأماكن الآسنة و القيام بنظافة الحي بصفة منتظمة بما في ذلك البقع الغير المبنية؛
6- تزويد الحي بالمرافق الضرورية: ملاعب القرب، دار الشباب، مسجد، مدرسة عمومية،…؛
7- محاربة ظاهرت الكلاب الضالة؛
8- إصلاح المركز التجاري بما يتناسب و حاجيات السكان؛
9- وضع حد للإضرار التي لحقت سكان الحي من طرف بائع مواد البناء-الرمال، الشاحنات،البغال…؛
واختتمت الوقفة بكلمة كاتب عام الجمعية الذي ذكر الحاضرين بالبرنامج والمواعيد المسطرة والإستعداد للمرحلة التصعيدية خاصة وأن المجلس البلدي أغلق باب الحوار والتواصل رغم محاولات الجمعية المتكررة واستعداد أعضائها الدائم لذلك لما فيه مصلحة الساكنة والمدينة بعيدا عن الحسابات الضيقة. لكن موقف المكتب الجماعي والمنتخبين والغياب التام لدورهم كمنتخبين وانشغالهم عن قضايا المواطن وعدم دفاعهم عن مصالح الحي والواقع السكاني إضافة إلى عدم الاهتمام بهم والاستماع لمطالبهم التي تعتبر ــ حسب أعضاء الجمعية ـــ من أبسط شروط الحياة الكريمة، ما دفع بالسكان للاحتجاج وتسطير برنامج تصعيدي.
هل سيتدخل السيد العامل مرة أخرى ــ كما فعل سابقا ــ لحل القضايا العالقة قبل فوات الأوان أم أن الوضع سيستمر على حاله وعلى المتضررين اللجوء إلى طرق احتجاجية تصعيدية في جميع الإتجاهات؟
التعليقات