تخطط الجزائر الى تسيير رحلات جوية بين مطار الجزائر ودمشق، لتكون أول دولة عربية ومن الدول القلائل في العالم التي ستقوم بتسيير رحلات جوية ...
تخطط الجزائر الى تسيير رحلات جوية بين مطار الجزائر ودمشق، لتكون أول دولة عربية ومن الدول القلائل في العالم التي ستقوم بتسيير رحلات جوية الى بلد يعيش حربا أهلية.
ونقلت جريدة “الشروق” اليوم الجمعة عن سفير الجزائر في سوريا صالح بوشة قوله بوجود جالية سورية كبيرة في الجزائر، وأن الجزائر تتخذ قراراتها استنادا الى معرفتها بالوضع وليس الصورة التضليلية التي يقدمها البعض.
وجرى اجتماع بين وزير النقل السوري علي حمود والسفير الجزائر في دمشق لبحث تسيير الرحلات الجوية، ولم تقتصر فقط على نقل المسافرين بل تزويد سوريا بالكثير من المواد التي تحتاجها.
وإذا استأنفت الجزائر رحلاتها الجوية نحو سورية، ستكون أول دولة عربية تقوم بذلك ومن الدول القليلة التي ستقدم على تسيير رحلات في ظل الحرب الأهلية المتشعبية التي تعرفها سوريا وكذلك مخطار التحليق في أجواء مليئة بالطائرات المقاتلة الروسية والسورية والتركية والأمريكية ودول تحالف أخرى ضد الإرهاب.
وتتخذ الجزائر من سوريا ركيزة من ركائزها في السياسة الخارجية، فقد دخلت في مواجهات دبلوماسية مع دول الخليج بسبب الملف السوري وتدهورت علاقاتها مع السعودية، وترفض سياسة الغرب تجاه دمشق وتعتبرها مؤامرة تحاك ضد الأنظمة العربية التقدمية.
وفي المقابل تعمل على محاولة تطوير العلاقات وتطبيعها لمساعدة دمشق على استعادة موقعها الطبيعي في العالم العربي. ويصف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة المعارضة السورية بالإرهابية، ويرفع علم الدفاع عن سوريا في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة.(راي اليوم)
التعليقات