على اثر الاتهامات الخطيرة التي وجهتها الاحزاب المشكلة لحكومة العثماني للحراك الشعبي باقاليم الريف، كتب الاستاذ ابراهيم ياسين، قيادي في ا...
على اثر الاتهامات الخطيرة التي وجهتها الاحزاب المشكلة لحكومة العثماني للحراك الشعبي باقاليم الريف، كتب الاستاذ ابراهيم ياسين، قيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، تعليقا مدويا على صفحته بالفايسبوك، قال فيه ان ما يهدد وحدة البلاد واستقرارها فهو بالضبط هذا النوع من التصريحات الرعناء واللامسؤولة لممثلي الأحزاب الستة في الائتلاف الحكومي.
واعتبر ابراهيم ياسين ان الحكومة واحزابها لجأت إلى استعمال سلاح الترهيب والاتهامات الخطيرة بدون دليل لتعرض عن المغرب صورة بلد مفكك الاوصال .
واضاف ياسين قائلا: "اخشي أن تسعى بذلك لتمهيد الأجواء لشن حملة قمعية دموية".
وذكر ياسين، وهو استاذ جامعي متخصص في التاريخ، بأحداث 58- 1959 في الريف التي كانت مقدماتها مفبركة من قبل الثلاثي الحسن اليوسي واحرضان وعبد الكريم الخطيب، يقول ياسين مضيفا" تلك الغزوة التي لم تندمل جراحها بعد".
واشار ياسين ايضا في تدوينته بأن أخطاء الحاكمين بعد الاستقلال ساهمت في خلق المبررات لتشكيل حركة انفصالية في الصحراء المغربية استخدمت وما تزال ضد وحدة المغرب من قبل النظام الجزائري.
ليتساءل في اخر التدوينة: "فهل لا يدرك أصحاب تلك التصريحات الظالمة في حق حركة احتجاج مطلبية سلمية عادلة انهم هم من يهدد وحدة البلاد بذلك ".
التعليقات