انتفض أبرز رموز الحراك بالحسينة، القائد الميداني لحراك الحسيمة ناصر زفزافي، في وجه خطيب الجمعة قال ان الحراك فتنة، ما ادى الى انسحاب...
وقال نشطاء انه حدثت ايضا انسحابات جماعية من مساجد بالحسيمة، تحدث فيها الخطباء عن الحراك، وقالو عنه انه يعبر عن الفتنة.
وتداول العديد من النشطاء، احتجاج ناصر الزفزافي ورفاقه على خطيب داخل مسجد ديور الملك ، حيث كان ينوي تأدية صلاة الجمعة ، عندما سمع الخطيب يتهجم على الحراك الشعبي ويتهمه الفتنة، فيما اتهمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الزفزافي بإفساد الجمعة والإساءة للجماعة.
وقالت وزارة الأوقاف في بلاغ لها “شهد أحد مساجد مدينة الحسيمة أثناء صلاة الجمعة فتنة كبيرة حين أقدم شخص على الوقوف والصراخ في وجه الخطيب ونعته بأقبح النعوت ، فأحدث فوضى عارمة ترتب عنها عدم إلقاء الخطبة الثانية مما أفسد الجمعة وأساء إلى الجماعة”.
ويعد حدث اليوم نوعيا في حراك الحسيمة، وسابقة ستكون لها تداعيات. وقال نشطاء انه كان على ائمة المساجد عدم التدخل في الحراك والانسياق وراء الحملة التي تقودها الدولة بمختلف اجهزتها ضده.
ونقلت جريدة دليل الريف “احتج عدد من المصلين ظهيرة اليوم الجمعة 26 ماي الجاري، اثناء خطبة الجمعة، في عدد من المساجد بمدينة الحسيمة وكذا في مناطق اخرى بالاقليم كبوكيدارن وإمزورن، وذلك بسبب تناول خطباء هذه المساجد لحراك الريف في موضوع خطبتهم وتهجمهم عليه من منطلق ديني، عبر وصفه بالفتنة وغير ذلك من الاتهامات حسب ما أكده عدد من المصلي”.
وتضيف الجريدة ” وفي الوقت الذي اكتفى فيه عدد من المصلين بالانسحاب من المساجد أثناء الخطبة، عمل آخرون على تنظيم احتجاجات أمام المساجد كما حدث بحي مرموشة بالحسيمة، حيث احتشد مجموعة من المصلين المنسحبين أمام المجد مردّدين شعارات الحراك، كما استنكروا في كلمات موثقة بالصوت والصورة ما أسموه بـ”استغلال الدولة للمساجد” لمهاجمة الحراك الاحتجاجي بالريف، عبر توظيف أئمة وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لتصريف خطاب مُعادي للحراك بخلفية دينية”.
ودعا زعيم الحراك الريفي في مسجد من مساجد المدينة بمقاطعة خطيب الجمعة بعدما بدأ يصف المتظاهرين بالفتانين الباحثين عن الفتنة وضرب استقرار البلاد. وألقى الزفزافي كلمة شجب فيها توظيف المخزن المغربي (الاسم التقليدي للسلطة في المغرب) للدين الإسلامي في محاربة من يطالبون بالعيش الكريم والحقوق البسيطة مثل التعليم والصحة والعمل.
بدورها نشرت جريدة بديل خبرا تتحدث فيه عن قيام الشرطة المغربية بمحاولة اعتقال ناصر الزفزافي بعد هذا الحادث، لكن أصدقاءه وجيرانهم تصدوا للشرطة، ونجح في الهرب نحو مكان آمن.
ونقل نشطاء محاولة اعتقال الزفزافي مباشرة على الهواء في الفايسبوك وكيف حال شبان دون ذلك باعتراض سيارات الشرطة ومحاصرتها ومنعها من التحرك.
ومباشرة بعد انتشار خبر اعتقال زعيم الريف، انتفض شبان المدينة وخرجوا في تظاهرات في الشوارع منددين بالسلطات المغربية.
واستقدمت السلطات المغربية عناصر كثيرة من الشرطة وقوات شبه عسطرية تسمى “المخازنية” التي تتمركز وسط المدينة وفي أغلب شوارعها خوفا من ردة فعل من سكان الحسيمة ونواحيها بعد حادث الانسحاب من الصلاة.
وتحذّر أصوات في المغرب من الخطورة التي تعرفها منطقة شمال المغرب، وينادون السلطات بترجيح العقل وتغليب الحوار.
ونقلت جريدة دليل الريف “احتج عدد من المصلين ظهيرة اليوم الجمعة 26 ماي الجاري، اثناء خطبة الجمعة، في عدد من المساجد بمدينة الحسيمة وكذا في مناطق اخرى بالاقليم كبوكيدارن وإمزورن، وذلك بسبب تناول خطباء هذه المساجد لحراك الريف في موضوع خطبتهم وتهجمهم عليه من منطلق ديني، عبر وصفه بالفتنة وغير ذلك من الاتهامات حسب ما أكده عدد من المصلي”.
وتضيف الجريدة ” وفي الوقت الذي اكتفى فيه عدد من المصلين بالانسحاب من المساجد أثناء الخطبة، عمل آخرون على تنظيم احتجاجات أمام المساجد كما حدث بحي مرموشة بالحسيمة، حيث احتشد مجموعة من المصلين المنسحبين أمام المجد مردّدين شعارات الحراك، كما استنكروا في كلمات موثقة بالصوت والصورة ما أسموه بـ”استغلال الدولة للمساجد” لمهاجمة الحراك الاحتجاجي بالريف، عبر توظيف أئمة وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لتصريف خطاب مُعادي للحراك بخلفية دينية”.
ودعا زعيم الحراك الريفي في مسجد من مساجد المدينة بمقاطعة خطيب الجمعة بعدما بدأ يصف المتظاهرين بالفتانين الباحثين عن الفتنة وضرب استقرار البلاد. وألقى الزفزافي كلمة شجب فيها توظيف المخزن المغربي (الاسم التقليدي للسلطة في المغرب) للدين الإسلامي في محاربة من يطالبون بالعيش الكريم والحقوق البسيطة مثل التعليم والصحة والعمل.
بدورها نشرت جريدة بديل خبرا تتحدث فيه عن قيام الشرطة المغربية بمحاولة اعتقال ناصر الزفزافي بعد هذا الحادث، لكن أصدقاءه وجيرانهم تصدوا للشرطة، ونجح في الهرب نحو مكان آمن.
ونقل نشطاء محاولة اعتقال الزفزافي مباشرة على الهواء في الفايسبوك وكيف حال شبان دون ذلك باعتراض سيارات الشرطة ومحاصرتها ومنعها من التحرك.
ومباشرة بعد انتشار خبر اعتقال زعيم الريف، انتفض شبان المدينة وخرجوا في تظاهرات في الشوارع منددين بالسلطات المغربية.
واستقدمت السلطات المغربية عناصر كثيرة من الشرطة وقوات شبه عسطرية تسمى “المخازنية” التي تتمركز وسط المدينة وفي أغلب شوارعها خوفا من ردة فعل من سكان الحسيمة ونواحيها بعد حادث الانسحاب من الصلاة.
وتحذّر أصوات في المغرب من الخطورة التي تعرفها منطقة شمال المغرب، وينادون السلطات بترجيح العقل وتغليب الحوار.
التعليقات