عاشت كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان (شمال المغرب) ، الجمعة، على وقع فضيحة جنسية، بعدما كشفت صفحة على فيسبوك تسريبات تتضمن ص...
عاشت كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان (شمال المغرب) ، الجمعة، على وقع فضيحة جنسية، بعدما كشفت صفحة على فيسبوك تسريبات تتضمن صورا لمحادثات بين أستاذ بالكلية نفسها وبعض طالباته حاول من ورائها الايقاع بهن من أجل ممارسة الجنس معه مقابل منحهن علامات عالية في الإمتحانات.
وحسب ما جاء في التعليق على الصور فان “الأستاذ نفسه كان يستغل الطالبات جنسيا بمكتبه بالكلية أو بشقة كان يقطنها بمدينة مرتيل القريبة من تطوان أو منزله بطنجة”.
وأضاف التعليق أن “عدة طالبات ومن بينهن متزوجات يفعلن ذلك برضاهن طمعا في النقطة”.
وفجرت طالبة جامعية من نفس الكلية الفضيحة الأخلاقية حين قررت نشر رسالة على مواقع التواصل كشفت فيها المحادثات بين الاستاذ وطالباته وقالت ان بعضهن متزوجات وأن العلامات التي يمنحها الاستاذ مقابل ارضائهن شهواته تتراوح بين المعدل 17 و20 . ما دفع ببعض طلبة الجامعة الى تأسيس صفحة على فيسبوك نشروا فيها صورا لتلك المحادثات
وفي آخر تطورات القضية دخلت عمادة الكلية على خط القضية حيث اتخذت مجموعة من الإجراءات في حق الاستاذ الجامعي المعني.
وفي هذا الصدد بعث عميد كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان استفسارا كتابيا إلى الأستاذ الجامعي المتهم ب « الإبتزاز الجنسي » وفق ما أورده موقع “فبراير” المغربي نقلا عن مصادر من الجامعة.
وعلى ضوء الفضيحة، قرر المجلس التأديبي بالكلية عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل للنظر في العقوبات المناسبة في حق الأستاذ في حال ثبوت استغلاله عدد من طالباته جنسيا مقابل رفع علاماتهن في الإمتحانات.
ولم تستبعد نفس المصادر فصل الجامعي المتهم في القضية من عمله كأستاذ بالجامعة في حال ثبوت التهم المنسوبة إليه، وهي التلاعب بالنقط، والابتزاز الجنسي، وتسريب أسرار المداولات.(راي اليوم)
التعليقات