حذرت فيدرالية اليسار الديمقراطي من استمرار تحكم الهاجس الأمني في مقاربة الوضع المتفجر بإقليم الحسيمة، المستمر بالريف منذ مقتل بائع السمك...
حذرت فيدرالية اليسار الديمقراطي من استمرار تحكم الهاجس الأمني في مقاربة الوضع المتفجر بإقليم الحسيمة، المستمر بالريف منذ مقتل بائع السمك محسن فكري في أواخر أكتوبر 2016، مشيرة إلى أن الوضع "عمّق إحساسا بالحكرة لدى فئات واسعة من الساكنة".
واكد بلاغ صادر عن الفيدرالية، دعمها للحراك الشعبي بالحسيمة التي تعيش على وقع "أوضاع اجتماعية صعبة وتنامي نسب البطالة والتهميش مقابل مظاهر الريع والامتيازات والفساد".
ودعت الفيدرالية إلى "الاستجابة للمطالب المشروعة للساكنة، عوض إنزال التهم الواهية بالمتظاهرين والتضييق عليهم وقمع احتجاجاتهم.. لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى توسيع دائرة الحراك وتردي والأوضاع التي أضحت تنذر بالانفجار"، مطالبة في الوقت ذاته بـ"كشف الحقيقة الكاملة حول استشهاد محسن فكري ومحاكمة المجرمين الحقيقيين المتسببين في مقتله".
وندد البلاغ بقمع الاحتجاجات السلمية للساكنة، مطالبا بـوضع برنامج استعجالي للنهوض بالأوضاع المزرية بإقليم الحسيمة، والعمل على محاربة الفساد المستشري ومباشرة الإصلاحات الإدارية والقضائية والضريبية وغيرها خدمة لمصلحة المواطنات والمواطنين.
وتأسست الفيدرالية عام 2014 وهي تضم أحزاب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي والاشتراكي الموحد.
التعليقات