أسانج يتهم الاستخبارات الامريكية بالوقوف وراء القاعدة وداعش لزعزعة العراق وايران وسوريا

(وكالات) - جدد اسانج اتهامه سجال كلامي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالوقوف وراء التنظيمات الارهابية التي تهز كيانا...

(وكالات) - جدد اسانج اتهامه سجال كلامي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالوقوف وراء التنظيمات الارهابية التي تهز كيانات دول الشرق الاوسط مثل العراق وسوريا وايران.

ونشر  مؤسس موقع ويكيليكس على حسابه في تويتر، تغريدة اتهم فيها الوكالة الأميركية بأنها تقف وراء نشأة تنظيمات متطرفة مثل القاعدة وداعش.

Called a "non-state intelligence service" today by the "state non-intelligence agency" which produced al-Qaeda, ISIS, Iraq, Iran & Pinochet.

— Julian Assange (@JulianAssange) 14 avril 2017

وياتي تعليق أسانج ردا على تصريحات أطلقها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” مايك بومبيو، الخميس، وصف فيها ويكيليكس بأنها “جهاز استخباري معاد”.

وكان  بومبيو قد قال إن الموقع يتلقى مساعدات من “جهات رسمية مثل روسيا“، وبأن القائمين عليه لا يعبؤون إلا “بشهرتهم الخاصة“، وبـ“زيادة عدد المتتبعين” بأي ثمن، “دون وازع أخلاقي”.

يذكر ان موقع ويكيليكس نشر وثائق سرية فيما مضى أثرت بشكل كبير على الولايات المتحدة. كان آخرها ملفات كشَفَت الشهر الماضي عمليات السي آي إيه السرية لاختراق الانترنت.

ومنذ خمس سنوات لجأ أسانج الى سفارة الإكوادور في لندن، للحيلولة دون ترحيله إلى السويد بعد مزاعم تتهمه بالاغتصاب.

وحسب وثائق سربتها ويكيليكس مؤخرا، نفذت الاستخبارات المركزية أمريكية هجمات الإلكترونية من خلال استخدام أدوات القرصنة، على مواقع الانترنيت والهواتف والتلفزات الذكية.

 وقالت شركة برمجيات "سيمانتيك" أن خبراء أمريكيون من الاستخبارات المركزية الأمريكية  تقوم بعمليات القرصنة في جميع أنحاء العالم.


ونشرت ويكيليكس الجزء الأول من الوثائق السرية لوكالة المخابرات المركزية التي تم تخزينها في أجهزة أمن الشبكات الداخلية في 7 آذار. وتضمن المنشور الأول 8761 وثيقة وملف، والجزء الثاني من وثائق الوكالة المركزية تضمنت وصفا لطرق اختراق أجهزة شركة "Apple". في 31 مارس كشفت ويكيليكس الملفات التي كانت مخزنة في أرشيف تحت اسم "Vault 7" والتي كانت تستخدم لإخفاء الهجمات الإلكترونية.