يعتزم الملك المغربي محمد السادس زيارة الصحراء الغربية مع اقتراب تطرق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة للقضية الصحراوية، وقد تعقد ا...
يعتزم الملك المغربي محمد السادس زيارة الصحراء الغربية مع اقتراب تطرق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة للقضية الصحراوية، وقد تعقد الزيارة من القضية الصحراوية وتزيد من تعكير الأجواء بعدما تعيش منذ الصيف الماضي احتمال مواجهات بسبب “ملف الكركارات”.
ولم يصدر مكتب الملك المغربي بيانا يشير الى زيارة الصحراء، فلا توجد تقاليد مسبقة حول زيارات الملك حتى اليوم الأخير أو نفس اليوم الذي تتم فيه الزيارة. وتخضع زيارات الملك لمعايير غير معروفة، فبينما كان الجميع ينتظره الأربعاء في القمة العربية في الأردن، فجأة غاب وترك دهشة وسط الملوك والأمراء والرؤساء العرب.
وتقول الصحف المغربية بزيارته مع بداية الأسبوع، ويرتقب أن تكون زيارة كبيرة ليؤكد الملك تشبث ساكنة الصحراء بالملك محمد السادس وبوحدة المغرب والصحراء الغربية.
وسيقوم الملك بالزيارة أسابيع قليلة قبل صدور قرار جديد عن مجلس الأمن الدولي حول القضية الصحراوية، وهو ما سيدفع بجبهة البوليزاريو الى الاحتجاج على الأمم المتحدة والرفع من تعكير الأجواء السياسية والعسكرية في المنطقة.
وتعرف منطقة الصحراء شبح قلاقل عسكرية بعدما قررت جبهة البوليزاريو البقاء في النقطة الحدودية الكركارات الفاصلة بين شطر الصحراء الذي تسيطر عليه السلطات المغربية وموريتانيا. وتتحكم البوليزاريو في شريان التجارة المغربية برا مع موريتانيا ودول إفريقية مثل السنغال وساحل العاج.
وقد تقدم البوليزاريو على إغلاق الحدود في الكركارات في وجه الشاحنات المغربية إذا زار الملك المغربي العيون في الظروف الحساسة الحالية، وهو ما سيزيد من تعكير الأجواء. وكانت تيارات وسط جبهة البوليزاريو تطالب بإغلاق الكركارات أو ختم جوازات المسافرين بخاتم “الجمهورية الصحراوية”، لكن تجنبت قيادة البوليزاريو الاجراء حتى لا تمس مصالح موريتانيا التجارية.(راي اليوم)
التعليقات