لم يكن بوسعي القيام بعملية تجميع افكاري وسط الركام الهائل من الاحداث والاخبار المتناثرة تاره والمتناقضة اخرى , فوسائل التواصل المتهاطلة...
لم يكن بوسعي القيام بعملية تجميع افكاري وسط الركام الهائل من الاحداث والاخبار المتناثرة تاره والمتناقضة اخرى , فوسائل التواصل المتهاطلة على المتلقي وباخبار زائفة تجد من يروجها الهاء وابعادا عن الهم الحقيقي...
انه فعلا لم يكن بوسعي جمع شتات الافكارلاسباب يمكن ملامسة بعضها في
1ـ القفزات البنكيرانية جعلت جل المهتمين بالسياسة المحلية في حيرة من امرهم بتعاملات الوزيرالاول الموقوف الذي اراد خلق نفسه ضحية للنظام السياسي حتى بعدما لاحت له فرصة تقديم افراد وزارته من احزاب الكتلة ( الاستقلالـ ـالتقدم والاشتراكية ـ الاتحاد ـ) لكنه لم يفعل مما ضيع البوصلة على جميع المتتبعين حينما اصر على ادخال السيد(اخنوش) الامر الذي لا يمكن تفسيره الا بعنصرين اثنين
اولهماـ ان السيد بنكيران ونتيجة للكوارث المالية التي اثقل بها كاهل الفقراء والاجراء بعد الاستفادة منها كشخص ذاتي اوصلته لمصاف الاغنياء لم يعد له بد من اخنوش وكما يقول المثل المغربي ( الفلوس كتقلب على الفلوس)
ثانيهماـ لما سئل الغراب عن السر في مشيته قال اريد ان اصبح حماما , ويعني الكلام مما يعنيه اللعب على الحبلين بشكل يجعل دار المخزن تطمئن للسلوك السياسي مع المحافظة على الموقع المالي المكتسب من خلال استغلال 20 فبراير التي اوصلته واستغلاله ايضا للقاموس الثوري الم يشر السيد بنكيران في الكثير من مداخلاته الى اعتبار حزبه الدراع الذي صد الخراب ,بل انه ادعى ما يشبه النبوة لهذا الحزب حينما اعتبره هدية من االله للمجتمع المغربي ....؟
2 ـ الجميع ممن تحدث عن تقديم استقالة بنكيران من البرلمان لا تعدو ان تكون عملية لغسل ماء الوجه بعدما تم لفظه من المسرحية السياسية التي بناها افرادمن جلدته ,بل ذهب جهابدة التفكير السياسي بربطه بعدم رغبة بنكيران التصويت لزميله في البرلمان غداة التصريح الحكومي , والواقع ان تهرب بنكيران من الساحة هو محاولة فاشلة حتى لا تتم محاسبته مستقبلا فمن شيم السياسين العرب التهرب من المواجهة وعدم تحمل النقد الذي يعتبر اساس البناء ومن تم فضل سياسة النعامة التي تغرس راسها في التراب حين يخيل اليها الاختباء عن القناصين لكن هيهات ستبقى اهات الفقراء كوابيس احلامك ما دمت في '(البيجدي)
امام هذا الوضع المتغيرفي مغربنا لايمكن ان يظل الجميع مغمض العينين من ذوي الشان
وسيظل المغاربة في دار غفلون متمسكين باحزاب سياسية استغفلتهم بشعارات المواطنة الصادقة وباعت نفسها لدولة المخزن في الدعم المالي المتحيزوبدون محاسبة حسب توصيات محكمة وقضاة السيد (ادريس جطو) متجاهلة لصوت منخرطيها واذا كانت ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية بل حتى الداخلية والخارجية لا تسمح لذوي الشان السكوت عن سياسة تجاهل المعنى الديموقراطي للسياسة الفاعلة فانه من الواجب البحث عن العمل للمعطلين والسكن للمحرومين .. باجتثات الفساد والمفسدين ومهربي الاموال والا فستكون النتائج وخيمة بعد استفحال الظلم وكل العيوب في مجتمع انه يعيش ديموقراطيات الشعارات فاعطوا للعامل وللمظلوم حقهما وللعاري كسوته ثم بعدها نتنكر للاحزاب التي تريدون منها الانقراض .
الحكومة العثمانية
يظهر ان اولاد عبد الواحد واحد فالجلوس على الكرسي قد يجعلك عادلا كما يعيدك عبد الكرسي ,, الذي تكون قد صممت الجلوس عليه مهما كانت القرابين المقدمة للحاكمين.
غير ان الشيء المؤكد الان هو ان العثماني قد وضع العربة كما ارتضاها ذوي النفوذ الاقتصادي بعدما خرق جميع الخطوط الحمراء التي سنها البيجيديون وهو ما عرضه للتجريح ,وبعيدا عن هذا وذاك تبقى القضايا الاساسية المؤرقة لمعظم الفئات والتي لا تتطلب اموالا بل جرأة في متابعتها ,,انها ضحايا زميله غير الماسوف عليه من موظفين ورجال تعليم ...الخ الخ
ان بداية العثماني في تصريحه لا تعدو قضية تلميذ يلمع صورته مع مدرسيه حتى ياخذ المكانة ومن تم معرفة قانون اللعبة حتى ينسجم في الطابور منتظرا نصيبه كما اعتاد طلبة الجامعة في تكوين جوقاتهم وحلقاتهم ومن تم تشكيل فريق من الجنود الذين سيعملون ولاشك على تلميع العثماني ليدخل فير فريق اغنياء السياسة كما فعل السابقون.
التعليقات