قال نجيب أقصبي أن الفوارق الاجتماعية وصلت في المغرب حدا لا يطاق، وان النظام السياسي المغربي يعيق عجلة التنمية. واضاف أقصبي...
قال نجيب أقصبي أن الفوارق الاجتماعية وصلت في المغرب حدا لا يطاق، وان النظام السياسي المغربي يعيق عجلة التنمية.
واضاف أقصبي أثناء تقديم الدراسة التي نشرها "المجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية" في عدد خاص، أنه "بعد 50 سنة من النموذج السياسي التي اعتمده المغرب نستطيع أن نخلص إلى أن النظام السياسي يعيق عجلة التنمية، ويكرس الفوارق الاجتماعية والطبقية والمجالية، ويولد الإقصاء والتفقير في حق عدد مهم من المواطنين"، على حد تعبيره.
وبخصوص هذه الدراسة أوضح اقصبي أن "هذا الإصدار يحاول تسليط الضوء على العلاقة غير الصحية بين الاقتصادي والسياسي، ويرصد استعمال السلطة من أجل مراكمة الثروة على حساب الطبقات الفقيرة".
وعنونت الدراسة بـ"الاقتصاد السياسي بالمغرب"، وقام بالإشراف عليها نجيب أقصبي ومحمد أوبنال وعبد القادر برادة ومحمد سعيد السعدي؛ هذا الأخيرأوضح في ندوة لتقديم الدراسة بالرباط أن اللحظة الحالية مهمة جدا في تطور الفكر الاقتصادي، على اعتبار أن هناك مأزقا يعيشه الفكر النيوليبرالي، حيث ظهرت بوادره مع الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 2008.
التعليقات