الغربال انفو: متابعة - تتواصل أزمة الصحف الورقية والإلكترونية بالمغرب بعد إغلاق جريدة التجديد الورقية وموقعها الإلكتروني "الجدي...
الغربال انفو: متابعة -
تتواصل أزمة الصحف الورقية والإلكترونية بالمغرب بعد إغلاق جريدة التجديد الورقية وموقعها الإلكتروني "الجديد بريس" لأسباب وصفت بـ"القاهرة"، ارتبطت أساسا بأزمة الإشهار التي عانت منها لشهور عدة.
وحسب "هسبريس" ف أكدت ادارة "التجديد"، لسان حال حزب العدالة والتنمية، في بلاغ أصدرته مطلع الأسبوع، أنه "رغم العديد من محاولات الإنقاذ المتتالية، لم يعد ممكنا الاستمرار في الإصدار، خصوصا بعد وقف معلنين كبار للعقود الإشهارية التي كانت تجمعهم بالمؤسسة، لأسباب غير مفهومة"، وفق تعبيرها، مشددة على أنها "ستحرص على أن يتم وقف تعاقداتها معهم جميعا (الشركاء) وفق القوانين الجاري بها العمل، ضمانا لكافة الحقوق، وفي انسجام مع طبيعة العلاقة التي جمعت المؤسسة بهم طيلة كل هاته السنوات".
ويوجد 20 صحافيا يشتغلون فقط في الجريدة ، مقابل 600 صحافي بالجرائد والمواقع الاخرى، وهذا رقم هزيل جدا لبلد يناهز سكانه 40 مليون نسمة.
يذكر ان ما يناهز ثلاثين صحيفة وموقعا إلكترونيا تم اقفالهم في السنوات القادمة.
فهلأزمة الإعلام هيكلية بسبب طبيعة النظام القائم، ام لظروف التحول الرقمي كما يحصل في بلدان أخرى؟ ام هي اولى بوادر التصدع الداخلي لحزب اسلامي ملكي اهتزت قيادته بسبب مناورات تشكيل الحكومة المرتقبة بعد ازاحة بنكيران؟
التعليقات