في عام 2002 عندما أزاح القصر عبد الرحمن اليوسفي وعين مكانه إدريس جطو وزيرا أولا، أصدر "اتحاديو" ذلك الزمان بلاغ "المنهجية...
في عام 2002 عندما أزاح القصر عبد الرحمن اليوسفي وعين مكانه إدريس جطو وزيرا أولا، أصدر "اتحاديو" ذلك الزمان بلاغ "المنهجية الديمقراطية" التي تحولت إلى عبارة اختزلت زخم تلك اللحظة الفاصلة من تاريخ المغرب المعاصر.. اليوم لا يمكن القول بأن الملك خرج عن "المنهجية الديمقراطية" بما أنه سيعين شخصية من نفس الحزب لتشكيل الحكومة بعد أن قدَّر بأن بنكيران فشل في مهمته.
قرار الديوان الملكي الصادر هذا المساء يستهدف شخص بنكيران وليس أحدا غيره، وعدم استقبال بنكيران من طرف الملك للاستماع إليه، ولو من الناحية البروتوكولية/ أو عدم الإشارة، ولو من الناحية الشكلية، إلى استقبال الملك لبنكيران لو تأكد فعلا ذلك، قبل إصدار هذا البيان هو أكبر إهانة لبنكيران، والعبارة التي وردت في نهايته تنوه به هي أقرب إلى المواساة منها إلى الإشادة.
الكرة الآن في ملعب الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، فهي أمام أكبر اختبار حقيقي لمدى استقلالية قرارها الحزبي.
*www.facebook.com/alianouzla
التعليقات