(الاناضول) - (د ب ا)- جدد حزب الأصالة والمعاصرة المغربي (يمين) الذي يوصف بكونه أشد خصوم حزب العدالة والتنمية، اصطفافه في معارضة حكومة ي...
(الاناضول) - (د ب ا)- جدد حزب الأصالة والمعاصرة المغربي (يمين) الذي يوصف بكونه أشد خصوم حزب العدالة والتنمية، اصطفافه في معارضة حكومة يقودها هذا الحزب.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها إلياس العماري، الأمين العام لـ”الأصالة والمعاصرة”، اليوم الثلاثاء، بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية، في الرباط، عقب استقباله من طرف رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني.
وأشاد العماري، بـ”انفتاح العثماني على جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان، خلال مشاوراته لتشكيل حكومة جديدة”.
وقال العماري، إن “انفتاح رئيس الحكومة المعين على جميع المكونات السياسية مسألة مستحبة ويجب أن تستمر حاليا ومستقبلا بغض النظر عن المواقع″.
وأضاف “فضيلة الحوار مهمة جدا، لكن كل منا لا يزال في مكانه (يقصد على موقفه)”.
واعتبر العماري، أن “الانفتاح يجب أن يطال جميع التشكيلات الأخرى، النقابية والثقافية وغيرها”.
وأضاف “لا زلنا على موقفنا الذي عبرنا عنه يوم 8 أكتوبر/تشرين أول 2016″، في إشارة إلى موقف المعارضة الذي أعلن عنه حزبه يوما واحد بعد نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 7 أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، افتتح العثماني، مشاوراته لتشكيل حكومة جديدة، بلقائه قياديين من حزب الاستقلال (محافظ) الذي حل ثالثا في الانتخابات الأخيرة، بعدما تعذر البدء بلقاء العماري، الذي حل حزبه ثانيا (102 مقعدا) في الانتخابات، بعد العدالة والتنمية (125 مقعدا).
وعبر محمد السوسي الموساوي، رئيس وفد حزب الاستقلال، عن “تجديد رغبة حزب الاستقلال في أن يكون ضمن الأغلبية الحكومية، ودعمه لحزب العدالة والتنمية”.
والتقى العثماني بعد ذلك كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار (يمين)، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري (يمين)، اللذين عبرا عن رغبة حزبيهما في الدخول إلى حكومة العثماني.
ومن المرتقب أن يستقبل العثماني، في وقت لاحق مساء اليوم، في لقاءات متفرقة زعماء وممثلي، أحزاب الحركة الشعبية (يمين)، والاتحاد الاشتراكي (يسار)، والتقدم والاشتراكية (يسار).
وكلف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الجمعة الماضية، العثماني بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لبنكيران، الذي تعذر تشكيله الحكومة لمدة أكثر من خمسة شهور.
وأخفقت مشاورات بنكيران لتشكيل الحكومة؛ جراء تشبث حزبي التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، وهما مشاركان في الحكومة المنتهية ولايتها، بمشاركة الاتحاد الاشتراكي، وهو ما رفضه بنكيران.
وأصر بنكيران على الاقتصار على الأحزاب الأربعة التي كانت تشكل الحكومة المنتهية ولايتها، وهي العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار (37 مقعدا)، والحركة الشعبية (27 مقعدا)، والتقدم والاشتراكية (12مقعدا).
وينص الدستور المغربي على تعيين رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر آخر انتخابات برلمانية، لكنه لم يحدد مهلة زمنية لتشكيل الحكومة من قبل الشخص المكلف بذلك.
الى ذلك، أعرب حزبا “التجمع الوطني للأحرار” (يمين) و”الاتحاد الدستوري” (يمين) في المغرب، اليوم الثلاثاء، عن رغبتهما بالمشاركة في الحكومة المكلف بتشكيلها سعد الدين العثماني، القيادي في حزب “العدالة والتنمية”.
وعقب لقائه العثماني، وفي تصريحات صحفية، قال عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار” (37 مقعدا)، برفقة محمد ساجد، الأمين العام لـ”الاتحاد الدستوري” (19 مقعدا)، إن “الحزبين اللذين يجمعهما تحالف في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) يؤيدان العثماني، ويريدان الدخول إلى حكومته”.
وأضاف أخنوش “مستعدون للعمل مع العثماني كرئيس للحكومة، وللتعاون معه لإنجاح مشاريع الوطن (..) لدينا ثقة فيه ونترك له الوقت الكافي لتشكيل الأغلبية ومناقشة عرضنا (لم يكشف عنه)”.
وتابع: “نريد حكومة قوية ومنسجمة كما عبر عن ذلك حزب العدالة والتنمية”.
لكن أخنوش تحفظ عن الإجابة عن سؤال بشأن إن كان لا يزال متشبثا بدخول حزب “الاتحاد الاشتراكي” (20 مقعدا/ يسار) إلى الحكومة، وهو الشرط الذي رفضه بنكيران، وحال دون تشكيله الحكومة لمدة أكثر من خمسة شهور.
وكان أخنوش أصر على استبعاد حزب الاستقلال (محافظ) من الحكومة، وإدخال “الاتحاد الاشتراكي” إليها، وهو ما رفضه بنكيران، الذي أصر بالمقابل على الاقتصار على الأحزاب الأربعة التي كانت تشكل الحكومة المنتهية ولايتها.
وهذه الأحزاب هي، العدالة والتنمية (125 مقعدا)، والتجمع الوطني للأحرار (37 مقعدا)، والحركة الشعبية (27/ يمين)، والتقدم والاشتراكية (12/ يسار)، لاسيما أنه بإمكان الأربعة تغطية العدد المطلوب لتشكيل الحكومة، وهو 198 مقعدا، إضافة إلى حزب الاتحاد الدستوري(19 مقعدا)، بعدما شكل الأخير تحالفا في مجلس النواب مع التجمع الوطني للأحرار.
وفي وقت سابق اليوم، استهل العثماني مشاورات تشكيل الحكومة، باستقباله قياديين من “الاستقلال” (46 مقعدا)، صاحب المركز الثالث في الانتخابات البرلمانية، بعدما تعذر البدء بلقاء إلياس العماري، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” (102)، الذي حلّ ثانيا في الانتخابات، وذلك لوجوده خارج الرباط، وفق متحدث باسم العثماني.
ويعتبر البعض حزب “الأصالة والمعاصرة” العدو اللدود للإسلاميين، وسبق أن صرح بنكيران بأن التحالف مع هذا الحزب “خط أحمر”.
والجمعة الماضية، كلف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، العثماني بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لبنكيران.
وينص الدستور المغربي على تعيين رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر آخر انتخابات برلمانية، لكنه لم يحدد مهلة زمنية لتشكيل الحكومة من قبل الشخص المكلف بذلك.
وجرى انتخاب العثماني أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية واحدة عام 2004، وتولى حقيبة وزارة الخارجية والتعاون في حكومة بنكيران، في يناير/كانون ثان 2012، وهو يشغل منذ 2008 منصب رئيس المجلس الوطني، وهو أعلى هيئة في الحزب.
وانطلقت اليوم الثلاثاء المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة المغربية تحت إشراف سعد الدين العثماني الذي كلفه العاهل المغربي محمد السادس بتشكيلها.
وقال بلاغ تلاه مصطفى الخلفي ، الذي كلفه العثماني اليوم بالادلاء بتصريح صحفي ، إن المشاورات انطلقت اليوم وأن رئيس الحكومة المعين تحدوه إرادة للإسراع في المشاورات والتوصل إلى أغلبية قوية.
وأوضح الخلفي، الذي شغل منصب وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة في عهد الحكومة السابقة، أن العثماني عازم على إرساء مشروع الحكومة وفق التوجيهات الملكية وحتى يكون “العثماني عند حسن ظن جلالته وعند حسن ظن الشعب المغربي” .حزب الاستقلال المغربي يعبر عن استعداده لدخول الحكومة
وعبر حزب الاستقلال المغربي عن استعداده لدخول الحكومة التي انطلقت مشاورات تشكيلها اليوم الثلاثاء تحت إشراف سعد الدين العثماني المكلف من العاهل المغربي محمد السادس.
وأوضح محمد السوسي ، القيادي في حزب الاستقلال ، في تصريح صحفي عقب لقائه العثماني اليوم ، أن موقف حزب الاستقلال بشأن المشاركة في الحكومة المقبلة مازال قائما .
وأكد استعداد حزب الاستقلال دعم الأغلبية المقبلة حتى لو كان الاستقلال خارج التشكيلة الحكومية المقبلة.
وقال بلاغ تلاه مصطفى الخلفي ، الذي كلفه العثماني اليوم بالإدلاء بتصريح صحفي ، إن المشاورات انطلقت اليوم وأن رئيس الحكومة المعين تحدوه الإرادة للإسراع في المشاورات والتوصل إلى أغلبية قوية.
وأوضح الخلفي، الذي شغل منصب وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة في عهد الحكومة السابقة، أن العثماني عازم على إرساء مشروع الحكومة وفق التوجيهات الملكية وحتى يكون “العثماني عند حسن ظن جلالته وعند حسن ظن الشعب المغربي” .
وأضاف أن المشاورات بدأت بحزب الاستقلال لأنه تعذر على أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة الياس العمري الحضور بسبب نشاط ملكي في جهة طنجة (الشمال) التي يرأسها لذا تقرر البدء بحزب الاستقلال على أن تشمل المشاورات باقي الأحزاب الممثلة في البرلمان وذلك حسب نتائج انتخابات السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي .
التعليقات