أعلنت وكالة الأبحاث الفضائية الأمريكية ناسا يوم الأربعاء 22 فبراير 2017 عن وجود نجم تدور حوله سبعة كواكب قد تتوفر على شروط الحياة، وتبعد...
أعلنت وكالة الأبحاث الفضائية الأمريكية ناسا يوم الأربعاء 22 فبراير 2017 عن وجود نجم تدور حوله سبعة كواكب قد تتوفر على شروط الحياة، وتبعد عن الأرض بحوالي 39 سنة ضوئية. ويعتبر هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات العملية في تاريخ الفضاء.
ونظرا لأهمية الاكتشاف، فقد خصصت وكالة ناسا ندوة خاصة لتقديم نتائج اكتشاف الكون، مشيرة الى أن الكواكب السبع تدور حول النجم في مسافة تسمح بحرارة مقبولة وقد تسمح بالحياة.
والكواكب السبعة، التي رصدتها التليسكوبات في تتبعها للنجم ترابيست 1-تدور في مدارات أقرب من الكوكب عطارد ، الذي يعد اقرب كوكب للشمس . ولكن نظرا لان النجم صغير وبارد للغاية ، حيث يبلغ حجمه عشر حجم الشمس وتبلغ درجة حرارته نصف حرارة الشمس ، فإن الكواكب يمكن أن تكون باردة بالقدر الكافي الذي يسمح بوجود مياه وربما بوجود حياة .
ويعتبر هذا الاكتشاف العلمي هاما للغاية لأنه يجيب نسبيا على سؤال حير البشرية وهو هل توجد حياة في هذا الكون الفسيح المكون من مئات المليارات من الكواكب، والاكتشاف يؤكد أن هناك شروط الحياة الممكنة وإن كانت بعيدة عن كوكب الأرض.
وهذه المجموعة السبع من الكواكب تبعد ب 39 سنة ضوئية، والسنة الضوئية هي واحدة من أهم وحدات القياس التي تستخدم في المسافات البعيدة في علم الفضاء، وهي المسافة التي يقوم الضوء بقطعها خلال السنة الواحدة.
وتبلغ سرعة الضوء نحو 300 ألف كيلو متر في الثانية الواحدة، من هنا فإن المسافة التي يقطعها الضوء في الدقيقة الواحدة تقدر بـ 18 مليون كيلومتر، أما المسافة التي يقطعها في السنة الواحدة فهي 9.46 تريليون كيلو متراً.
التعليقات