رجل يضع اللمسات الاخيرة على مجسم عملاق يمثل الرئيس الاميركي دونالد ترامب في 27 يناير في اطار التحضيرات لمهرجان نيس ال133. (afp_tickers) ...
رجل يضع اللمسات الاخيرة على مجسم عملاق يمثل الرئيس الاميركي دونالد ترامب في 27 يناير في اطار التحضيرات لمهرجان نيس ال133. (afp_tickers)
(ا ف ب) - تفتتح السبت الدورة ال133 لمهرجان نيس أحد اشهر الكرنفالات في العالم وسط تدابير امنية مشددة لهذا الموعد السياحي الكبير الذي تتمسك به هذه المدينة الواقعة على الكوت دازور، على رغم صدمة اعتداء 14 تموز/يوليو الذي اسفر عن 86 قتيلا.
وسيتجنب الاستعراض في جادة "لا بروميناد دي زانغلي" حيث هاجم فرنسي تونسي بشاحنته الحشد ليلة العيد الوطني الفرنسي. ولا يسمح باقامة اي احتفال في هذه الجادة الممتدة على البحر المتوسط، حتى الذكرى الاولى للهجوم، احتراما للضحايا.
واكد مدير منطقة الالب-ماريتيم جورج-فرنسوا لوكليرك ان "مستوى التدابير الامنية لم يكن مرتفعا الى هذا الحد من قبل من اجل احتفال من هذا النوع في نيس".
وسيجرى مهرجان نيس للمرة الاولى خلف حواجز. وسيتم الدخول عبر 36 بواية امنية يشرف عليها 200 عنصر امني يقومون بالتفتيش. وستحظر ملابس التنكر التي قد تؤدي الى الفوضى، وسيوف القراصنة وبنادق ومسدسات اخرى يستخدمها رعاة البقر.
وقد طلبت البلدية الاستشارة من شركة اسرائيلية تتولى الأمن في مطار تل ابيب.
وقال كريستيان استروسي عمدة نيس السابق الذي اصبح مساعدا اول "لم يكن واردا الا نتمسك باقامة هذا المهرجان الذي يعد تقليدا قديما جدا لمدينتنا وساهم في اشعاعها الثقافي. وكنا سنلبي اهداف البرابرة والارهابيين لو الغيناه".
ومع مهرجاني ريو دو جانيرو (البرازيل) والبندقية (ايطاليا)، يعد مهرجان نيس واحدا من اكبر الكرنفالات في العالم. وسيستمر هذا الكرنفال الذي استقبل 400 الف شخص العام الماضي، حتى 25 شباط/فبراير.
وعلى واحدة من العربات ال 17 التي ستسير خلف "ملك الطاقة" وهو الموضوع الذي اختير هذه السنة، سترسم صورة كاريكاتورية للرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وذكر المكتب السياحي ان "العربة قد تقررت حين لم يكن انتخاب ترامب سوى طرفة".
التعليقات