(الأناضول) - أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة، أن المجتمع ينظر إلى المهاجرين من المسلمين والمكسيكيين على أنهم من "الطبقة ال...
(الأناضول) - أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة، أن المجتمع ينظر إلى المهاجرين من المسلمين والمكسيكيين على أنهم من "الطبقة الدنيا"، ونتيجة لذلك فإن الأشخاص المنتمين إلى هاتين المجموعتين، قد يميلون نحو العنف.
وقالت دراسة مشتركة، نشرتها جامعات بنسلفانيا ونورث وسترن بالولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن اعتبار بعض الأقليات أنها تشكل "طبقة دنيا"، قد تدفع تلك الفئة للميل نحو العنف، والتعاون بشكل أقل مع السلطات في إطار مكافحة الإرهاب.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجري في إطار الدراسة التي نشرت في "نشرة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي"، وشملت 100 ألف أميركي، أن معظم الأميركيين من البيض، يصنفون المسلمين والمكسيكيين في خانة "البشر الأكثر بدائية".
ولوحظ من خلال الدراسة أن غالبية الأمريكيين البيض، الذين يملكون تلك النظرة تجاه المسلمين والمكسيكيين هم في الواقع من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من ناحية أخرى، يرى أبناء الأقليات المسلمة والأميركية اللاتينية في البلاد، انتشارًا لصورة تعتبرهم "طبقة دنيا" في أذهان أبناء المجتمع الأميركي، خصوصًا أثناء حملة ترامب الانتخابية.
وفي الوقت نفسه، أظهرت نتائج الدراسة، أن تبني المجتمع لمثل هذه النظرة تجاه هؤلاء الناس، قد يؤدي إلى تحولهم نحو العنف والإرهاب، ويزيد من تعاونهم الجماعي في هذا الإطار.
التعليقات