برج اتصالات المغرب بالرباط نشرت مجموعة اتصالات المغرب، نتائجها برسم سنة 2016، مع مؤشرات خضراء، تؤكد من خلالها المجموعة على أهمية ا...
برج اتصالات المغرب بالرباط
نشرت مجموعة اتصالات المغرب، نتائجها برسم سنة 2016، مع مؤشرات خضراء، تؤكد من خلالها المجموعة على أهمية اتجاهاتها الإستراتيجية.
وبمناسبة نشر هذا البلاغ، صرّح السيد عبد السلام أحيزون رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب: "أتمت مجموعة اتصالات المغرب السنة المالية 2016، بنتائج تفوق أهدافها. وهي تؤكد بذلك استراتيجية دينامية النمو المربح التي تلتزم به سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي.
وسيظل تركيزنا خلال سنة 2017، على تعزيز قيادتنا، و كذا نمو فروعنا في إفريقيا، وجودة شبكاتها المدعمة باستثمارات قوية، وأيضا بنهج سياسة ثابتة لمراقبة التكاليف.
وبخصوص خطة المغادرة الطوعية التي أظهرت نجاحها في المغرب، فقد مكنت من تشبيب الموارد البشرية. كما استهلت مجموعة اتصالات المغرب سنة 2017 ايجابيا، بفضل التزام فرقها، وبقدرتها على التأقلم مع تطور التكنولوجيا والسوق."فالنتائج المحققة سنة 2016، تفوق الأهداف المعلنة بداية السنة، وذلك بارتفاع رقم المعاملات بزائد 3.3%، وبدخل صافي قبل إعادة الهيكلة بنسبة 3.2٪.
وتجدر الإشارة، إلى أن نمو رقم المعاملات، هو نتيجة لأنشطة المجموعة في المغرب ولفروع المجموعة بإفريقيا، التي عرفت نموا مستداما خلال سنة 2016.أما بالنسبة لقاعدة زبناء المجموعة فقد عرفت نموا مهما، حيث وصل إلى 54 مليون زبون مع نهاية 2016، مع نمو وصل إلى زائد 6.3%.
وقد ذهبت الفروع الإفريقية إلى أبعد من ذلك بنمو بلغ 10% من قاعدة الزبائن.وتجدر الإشارة، إلى أنه في المغرب، تواصل أنشطة الثابت والإنترنت نموها، مدعومة بنجاح عروض الأ دي إس إيل.ويلاحظ أيضا، أن هناك نمو استثنائي في حركة النقال، التي سجلت نموا بلغ 96% في السنة، وذلك بفضل التوسع السريع لشبكات 3 جي و4 جي التي تغطي على التوالي 87% و73% من الساكنة في المغرب.
وللإشارة، فالمغرب عرف خطة للمغادرة الطوعية استفاد منها لحد الآن 700 شخصا.وعلى الصعيد الدولي، كان النمو على موعد مع رقم المعاملات الذي ارتفع بنسبة 9.4% على مستوى جميع فروع المجموعة بإفريقيا.
مما ساهم في الرفع بنسبة 14.6% على مستوى الفروع المكتسبة حديثا.ويعكس هذا النمو الأفريقي قوة الاختيارات الاستراتيجية للمجموعة، وكذلك أهمية نموذج العمل، التي تتبناه اتصالات المغرب لفروعها.
التعليقات