بدأت وزيرة العدل الفرنسية السابقة من أصول مغاربية رشيدة داتي تتحول الى لوبي للأنظمة الملكية وآخرها العربية السعودية، ووصفت الرياض بأنها ...
بدأت وزيرة العدل الفرنسية السابقة من أصول مغاربية رشيدة داتي تتحول الى لوبي للأنظمة الملكية وآخرها العربية السعودية، ووصفت الرياض بأنها مفتاح محاربة الإرهاب. ويتعارض موقفها مع مواقف الطبقة السياسية الفرنسية والأوروبية التي تتهم السعودية بتشجيع التطرف.
ونقلت الصحافة الفرنسية والخليجية تصريحات رشيدة داتي وزيرة العدل السابقة في حكومة نيكولا ساركوزي والعضو الحالي في البرلمان الأوروبي قولها أن “المجتمع الدولي أيقن أن السعودية هي مفتاح العمل لمكافحة الإرهاب، ويتحتم علينا الاعتراف بما تبذله السعودية من جهود وإجراءات وسياسيات” لمحاربة التطرف.
وكشفت أنها قامت بزيارة الرياض منذ شهرين، وأعجبت بالتجربة السعودية لمحاربة التطرف ، ودعت البرلمان الأوروبي الى الاستفادة من تجربة السعوديين في مكافحة الإرهاب. وشددت كثيرا على الاستفادة من السعودية.
ويعتبر موقف رشيدة داتي غريبا، فخلال شهر سبتمبر 2015 هاجمت السعودية بقوة إثر إعدامها للشيعي علي النمر، ووصفت ما قامت به بالوحشية، وقالت “أننا لسنا صارمين بما فيه الكفاية مع العربية السعودية”.
ويبدو أن دفاعها هذا الغريب عن العربية السعودية يصطدم بمواقف البرلمان الأوروبي الذي يطالب بتشدد في مبيعات الأسلحة الى الرياض بسبب حرب اليمن، ومواقف بعض الدول مثل المانيا التي تتهم السعودية بنشر التطرف وطالبتها بإغلاق مراكز إسلامية في المانيا. كما تتعارض ومرشح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون الذي يتهم السعودية بتعزيز التطرف ورفض لقاء ولي ولي العهد محمد بن سلمان في باريس مؤخرا.
ويجهل كيف تحولت رشيدة داتي من سياسة تنتقد السعودية الى سياسة تدافع عنها وسط البرلمان الأوروبي خاصة وأن رشيدة داتي تعتبر من المدافعين عن حقوق المرأة بينما حقوق المرأة في السعودية لا توجد تقريبا.(راي اليوم)
التعليقات