قال قيادي في حركة مشروع تونس في حوار مع صحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة الإثنين، إن الأمين العام للحركة محسن مرزوق وعدد من القيادات سيتوجه...
قال قيادي في حركة مشروع تونس في حوار مع صحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة الإثنين، إن الأمين العام للحركة محسن مرزوق وعدد من القيادات سيتوجهون قريبا إلى سوريا من أجل الإعتذار باسم الشعب التونسي من الرئيس بشار الأسد بسبب الخلافات السياسية حول الموقف من الحرب في بلده.
وأضاف المصدر الذي لم تذكر الصحيفة هويته أن محسن مرزوق سيتواجد في سوريا من أجل تهنئة الأسد بتحرير حلب.
وأكد المصدر ذاته أن توجه محسن مرزوق إلى سوريا يهدف إلى تحسين الصورة السلبية التي ترسخت في الأذهان حول التونسيين، وفق تعبيره.
وبعد اندلاع الصراع في سوريا أصبحت تونس من أكثر البلدان التي يسافر منها أشخاص للقتال إلى جانب الجماعات المسلحة هناك، ويقول مسؤولون إن حوالي 3000 تونسي يقاتلون مع هذه الجماعات في سوريا خاصة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين أشارت تقارير أممية إلى أن العدد يفوق 5 آلاف.
وقطعت تونس علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري في شهر فبراير 2012، وطردت السفير السوري لديها اعتراضا على التصعيد الذي قام به نظام الرئيس بشار الأسد ضد المدنيين.
وقال الرئيس التونسي آنذاك، منصف المرزوقي، إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو تنحي بشار الأسد.
ومع وصول حزب نداء تونس إلى الحكم، أعلن وزير الخارجية التونسية الطيب البكوش في 2 أبريل/نيسان أن بلاده قررت استئناف تمثيلها الدبلوماسي في دمشق.
وقال البكوش في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة بالقصبة، “سنرسل في قادم الأيام تمثيلا قنصليا أو دبلوماسيا قائما بالأعمال إلى سوريا”، مضيفا أن تونس أبلغت الجانب السوري بأنه يستطيع إرسال سفير إلى تونس.
وفي شهر يوليو 2015، قالت مصادر في وزارة الخارجية التونسية إنه تم تعيين قنصل عام لتونس فى العاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن العلاقات الدبلوماسية مع دمشق استؤنفت وأن فريقا دبلوماسيا تونسيا باشر عمله في العاصمة السورية قبل بضعة أشهر.
وذكرت وكالة تونس إفريقيا الرسمية للأنباء “وات” نقلا عن تلك المصادر أن تونس أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وعينت إبراهيم الفواري قنصلا عاما في العاصمة دمشق بعد ثلاث سنوات من قطعها.(راي اليوم)
التعليقات