أعطى القضاء الإسباني أمرا بضرورة تعريف هوية إبراهيم غالي زعيم حبهة البوليساريو المتابع بتهمة الاغتيال والتعذيب والقتل الى مستوى جرائم ضد...
أعطى القضاء الإسباني أمرا بضرورة تعريف هوية إبراهيم غالي زعيم حبهة البوليساريو المتابع بتهمة الاغتيال والتعذيب والقتل الى مستوى جرائم ضد الإنسانية، وذلك بسبب دعاوي تقدم بها عدد من الصحراويين منذ سنوات، ويهدف القضاء الى التعمق في ملف الدعاوي ليقرر المتابعة من عدمها.
ويتولى القاضي خوسي دي ماتا من مدريد هذا الملف، وأصدر قراره يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري للشرطة لكي تقوم بتحديد هوية إبراهيم غالي زعيم البوليساريو وجمع المعطيات الكافية حوله، وذلك بمناسبة زيارته الى اسبانيا الجمعة من الأسبوع المقبل لحضور نشاط ل “المؤتمر الدولي لدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي”. وكان غالي قد تولى الأمانة العامة للبوليساريو بعد رحيل محمد عبد العزيز.
وتفيد جريدة دياريو الرقمية اليوم الخميس أن القضاء يريد من الشرطة التأكد من أن الشخص الذي سيحضر النشاط المقبل في برلمان كتالونيا في برشلونة هو نفسه الذي جاء ذكره في الدعاوي التي جرى رفعها ضده في المحكمة الوطنية منذ سنوات.
في الوقت ذاته، طلب القاضي من الشرطة تحديد هل المؤسسات التي تنضم هذا النشاط التضامني مع البوليساريو هي تابعة للدولة الإسبانية أم تابعة لهيئات دولية.
وكانت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان قد تقدمت بهذه الدعوى سنة 2008 عندما كان إبراهيم غالي ممثلا لجبهة البوليساريو في اسبانيا قبل انتقاله الى الجزائر، وهي دعوى ضد 24 آخرين من أعضاء جبهة البوليساريو المدنيين وكذلك من العسكريين.
وقد يدفع قرار القاضي زعيم البوليساريو الى تأجيل زيارته الى اسبانيا، خاصة وأنه جرى استدعاءه مرات عديدة في الماضي دون أن يمثل أمام القضاء الإسباني.
ويشكل القضاء الإسباني قبلة لكل من الصحراويين والمغاربة لرفع دعاوي ضد هذا الطرف أو ألآخر بجرائم ضد الإنسانية على خلفية ملف الصحراء، ومن ضمن ما يعتمده المشتكون تقارير الأمم المتحدة وهيومن رايت ووتش التي تتحدث عن وقوع خروقات ارتكبها المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر.(الف بوست)
التعليقات