تعرض ترامب لحملات إعلامية شرسة، نهشت عرضه، وغاصت في أدق خصوصياته الشخصية والعائلية، وشككت في ذمته المالية، ولكنه استمر في مسيرته وسط حقو...
تعرض ترامب لحملات إعلامية شرسة، نهشت عرضه، وغاصت في أدق خصوصياته الشخصية والعائلية، وشككت في ذمته المالية، ولكنه استمر في مسيرته وسط حقول الألغام هذه، وأطاح بـ 16 منافسا له على ترشيح الحزب الجمهوري، وها هو يطيح بالمنافسة، أو الحوت الأكبر، كلينتون، ويصل إلى البيت الأبيض بربطة عنقه الحمراء الفاقعة.
عنصري، يميني، يحتقر المرأة، ويتحرش بالنساء، وكاره للإسلام والمسلمين، يريد إغلاق حدود بلاده في وجههم وغيرهم من فقراء المكسيك وأمريكا اللاتينية؟ أي المفاجأة ؟ أليست هذه هي أمريكا؟ أليست هي التي تأتي إلينا بدباباتها وقاذفاتها وعملائها، وتقتل الملايين منا، وتبذر بذور الحرب الطائفية، وتغير الأنظمة، وتنشر الفوضى الدموية، وهل كانت السيدة كلينتون تهيم حبا وغراما بالمسلمين؟ الم تهدد بالتدخل العسكري في سورية، وأيدت بحماس غزو العراق واحتلاله...؟
*رابط المقال من هنا
التعليقات