منابع الإرهاب أربعة: أولا: الدولة الدينية العظمى صاحبة الفكر الوهابي وفتاوي رضع حليب الموظفة وعدم جواز جلوس الأب مع ابنته في نفس ا...
أولا: الدولة الدينية العظمى صاحبة الفكر الوهابي وفتاوي رضع حليب الموظفة وعدم جواز جلوس الأب مع ابنته في نفس المكان دون شخص ثالث (العربية السعودية)؛
ثانيا: الدولة الإعلامية العظمى صاحبة الفكر الإخواني الجهادي بأذرعها الإعلامية من الجزيرة إلى قنوات العلاج بالرقية وتضخيم الصدر وتكبير القضيب وعلاج السيدا ببول البعير(قطر)؛
ثالثا: الدولة الإقليمية القزمية العظمى باعتبارها دولة استيطانية تروض العالم على القبول بخرق المواثيق الدولية دون محاسبة (إسرائيل)
رابعا: الجوع والفقر والاستبداد الذي تحميه الولايات المتحدة والغرب الأوربي.
متى ينتهي الإرهاب أو يتراجع؟
أولا: عندما يتوقف الغرب عن نفاقه الاستعماري وقبوله بالمال والبترول لخوض الحروب مقابل السكوت على بشاعة الثيوقراطية الوهابية والاستبداد القطري. الديمقراطية في الجزيرة العربية وقطر هي بداية تراجع الإرهاب؛
ثانيا: إجبار إسرائيل في الحد الأدنى بالمغادرة الفورية لأراضي 1967 دون تلك الشروط التي لا يقبلها العقل؛
ثالثا: نزع الطابع الاستعماري عن المؤسسات الاممية والمالية الدولية وتعويض الدول التي عانت من الاستعمار بالشكل الذي يضمن لها توفير شروط الاستقلال السياسي والاقتصادي والتنمية الديمقراطية الحقيقية بدل مواصلة العمل بألية تمويل التنمية قطرة قطرة والتي لا تجدي نفعا في ظل الفساد والاستبداد في العديد من دول الجنوب حيث توجد التربة الملائمة للتطرف والإرهاب.
*www.facebook.com/abdelouahed.elghazi
سلا في 14 نونبر 2015
التعليقات