منعت السلطات الاردنية إقامة حفل تكريم الشهيد ناهض حتَّر، وقال بيان لرفاق الفقيد وأصدقائه وأسرته، أن" هذه هي المرَّةُ الأولى، ف...
منعت السلطات الاردنية إقامة حفل تكريم الشهيد ناهض حتَّر، وقال بيان لرفاق الفقيد وأصدقائه وأسرته، أن" هذه هي المرَّةُ الأولى، في تاريخِ الأردن، التي تتمُّ فيها عرقلةُ إقامةِ حفلِ تأبينٍ لشخصيَّةٍ أردنيَّةٍ عامَّةٍ.. حتَّى لو كانت معارِضةٌ.."
وذكر البيان انه تم رفض إقامة حفل تكريم الشهيد في أيٍّ من القاعات التابعة للمؤسّسات الثقافيّة والشبابيّة الأردنيّة، رغمَ كلِّ المحاولاتِ المتكرِّرةِ من طرف رفاق الفقيد وأصدقائه وأسرته.
وتذرعت السلطات الاردنية بحجة " الحرصِ المزعومِ على الأمنِ والأمانِ" في الوقت الذي لم ترسل فيه وزارةَ الداخليّةِ ومحافظةَ العاصمةِ، حتَّى لو شرطيّاً واحداً لحمايةِ حياةِ الشهيدِ، رغم أنَّه تمَّ إبلاغهما مسبقاً (مِنْ أسرةِ الشهيدِ) بتلقّيه عشراتِ التهديداتِ بالقتلِ، حسب على حد قول البيان.
وذكر نفس البيان، بأنَّ وزيرَ الداخليّةِ، ومحافِظيه، لم يمنعوا في يومٍ من الأيّام إقامةَ بيتِ عزاءٍ لأيّ إرهابيٍّ سقط وهو يقاتلُ في صفوف «داعش» أو «جبهةِ النصرةِ» وسواهما.. ابتداءً من الإرهابيِّ «أبو مصعب الزرقاويّ» الذي قَتَل الأردنيينَ الأبرياءَ بدمٍ باردٍ (في غزوةِ الفنادقِ)، وحتَّى يومنا هذا.
كما ذكر بيان رفاقه واصدقائه واسرته، أيضاً، أنَّ الحملة ضدَّ الشهيد ناهض حتَّر لم تكن بنت ساعتها، بل بدأت قبل أكثر من شهرين من اغتياله مِنْ خلال مقالاتٍ تحريضيّةٍ على المواقع الإخباريّة كتبها رموزٌ من التيّار المتأسلم بما فيهم شقيق المحامي الذي رفع الدعوى ضدّ الشهيد وابن أحد رموز حركة «الإخوان المسلمين»، إلى جانب رسائل الترغيب والترهيب التي حملتها شخصيّات أردنيّة معروفة مِنْ رئيس الوزراء المعيَّن حينها (هاني الملقي) إلى الشهيد.
التعليقات