(وكالات) - قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرض الأردن ومصر، تقديم المساعدة في عمليات إخماد النيران المستمرة بأنحاء متفرق...
(وكالات) - قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرض الأردن ومصر، تقديم المساعدة في عمليات إخماد النيران المستمرة بأنحاء متفرقة من إسرائيل منذ 4 أيام.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، إن “مصر والمملكة الأردنية عرضتا على إسرائيل المساعدة في إخماد الحرائق ورئيس الوزراء قبل عرضهما”.
وأضاف “مصر سترسل مروحيتين والأردن سيرسل سيارتي إطفاء”.
كما يشارك الدفاع المدني الفلسطيني في اخماد الحرائق المستمرة في اسرائيل بارساله ثمانية طواقم رغم انشغاله باخماد عشرات الحرائق في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني نائل العزة لوكالة فرانس برس ” نشارك من ليلة امس الخميس بثمانية طواقم من الدفاع المدني، تتضمن 41 رجل اطفاء مجهزين بثماني مركبات اطفاء”.
وحسب العزة فان الدفاع المدني الفلسطيني ارسل هذه الطواقم الى اسرائيل رغم انشغاله في اطفاء حرائق اندلعت في الضفة الغربية خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية.
وقال العزة “خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية شاركت طواقم الاطفاء في الدفاع المدني في اخماد 104 حرائق اندلعت في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، حيث التهمت النيران مئات الدونمات المزروعة بالاشجار غير انها لم تصل المنازل”.
واعلنت السلطة الفلسطينية مساء الخميس انها ستساعد اسرائيل في اخماد الحرائق الضخمة عبر ارسال طواقم دفاع مدني وسيارات اطفاء.
وقال العزة ان اربعة طواقم توجهت من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة الى مدينة حيفا بينما توجهت اربعة طواقم اخرى من رام الله الى القدس.
واضاف “نشعر بالسعادة حينما نقدم المساعدة لاي انسان لان هذا عملنا واخلاق مهنتنا”.
واجلي عشرات الالاف من السكان من حيفا واماكن اخرى في مواجهة حرائق مستمرة منذ اربعة ايام.
واغضبت تصريحات عدد من المسؤولين الاسرائيليين وبينهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول وجود دوافع سياسية لاضرام الحريق غضب المجتمع العربي في اسرائيل.
وكان نتانياهو حذر الخميس من ان “كل حريق متعمد او اي تحريض على الحرق هو ارهاب وسيتم التعامل معه كعمل ارهابي، ويعاقب الفاعل على ذلك كارهابي”.
وندد نواب عرب في البرلمان الاسرائيلي بهذه التصريحات مؤكدين ان السكان العرب في اسرائيل الذين يشكلون قرابة 17,5% من السكان، تأثروا كغيرهم بسبب الحرائق.
واجلي مئات الاشخاص من بيوتهم ليل الخميس الجمعة في بلدة بيت مئير قرب القدس، بينما تتأهب القوات الاسرائيلية في مواجهة حرائق مستمرة منذ اربعة ايام في حيفا بشمال اسرائيل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس “تم اخلاء كل منطقة بيت مئير بالكامل، بضع مئات من الاشخاص قرابة 400″.
وتقع بيت مئير وهي بلدة تعاونية لليهود المتشددين غرب القدس.
واشار روزنفيلد الى انه تم اعتقال شخص “هناك احتمال قوي بعلاقته باضرام النار” بينما تشتبه السلطات الاسرائيلية ان الكثير من الحرائق التي اندلعت مؤخرا تأتي بسبب دوافع جنائية او سياسية.
واندلع حريق جديد في بلدة كريات جات جنوب تل ابيب، بحسب الشرطة الاسرائيلية.
وفي مدينة حيفا، قضى الاف الاشخاص ليلتهم في ملاجىء مؤقتة بعد اخلاء عشرات الالاف من السكان في المدينة التي يقيم فيها اليهود والعرب.
واكد روزنفيلد صباح الجمعة بحذر ان الوضع “تحت السيطرة ولكن الامور قد تتغير”.
ورأى مراسل لفرانس برس اعدادا ملحوظة من رجال الشرطة والاطفاء والاسعاف منتشرين في الاحياء التي تأثرت بفعل الحرائق.
وذكرت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري انه “حتى هذه اللحظة، لا يسمح للاشخاص الذين تم اجلاؤهم بالعودة الى منازلهم”.
وتم اخلاء احياء سكنية بالكامل في المدينة الساحلية بالاضافة الى المدارس والجامعة والسجون.
واغضبت تصريحات عدد من المسؤولين الاسرائيليين وبينهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول وجود دوافع سياسية لاضرام الحريق غضب المجتمع العربي في اسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حذر الخميس من ان “كل حريق متعمد او اي تحريض على الحرق هو ارهاب وسيتم التعامل معه كعمل ارهابي، ويعاقب الفاعل على ذلك كارهابي”.
وندد نواب عرب في البرلمان الاسرائيلي بهذه التصريحات مؤكدين ان السكان العرب في منطقة الـ 48 الذين يشكلون قرابة 17,5% من السكان، تأثروا كغيرهم بسبب الحرائق.
د ب ا- اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية ثمانية أشخاص بشبهة الضلوع في الحرائق التي شبت في شمال البلاد في الأيام الاخيرة، حسبما ذكرت الجمعة الاذاعة الاسرائيلية. كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ذكر الخميس أي حريق ينجم عن إضرام نار متعمد أو عن تحريض هو إرهاب. وتعهد رئيس الوزراء بأن يعاقب بمنتهى الشدة كل من يحاول حرق أجزاء من دولة إسرائيل. واضطر نحو 75 ألف شخص لترك منازلهم في إسرائيل وسط تأجج حرائق الغابات في ثالث أكبر مدينة، حيفا، وقرب الناصرة والقدس. وكانت سلطات الاحتلال قد طالبت بمساعدة دولية لإطفاء الحرائق التي اندلعت في البلاد. وساهمت الرياح الشديدة والجفاف الطويل في انتشار الحرائق خلال الأيام الماضية، وستستمر ظروف مماثلة خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لوزير الأمن العام الإسرائيلي، جلعاد اردان.
*هذه لائحة للدول التي قررت مساعدة الكيان الصهيوني لاطفاء الحرائق :
- اليونان : طائرتان و 32 اطفائيا
- قبرص : طائرة و 7 اطفائي
- تركيا : طائرتان و 8 اطفائي
- ايطاليا : طائرتان 13 اطفائي
- بريطانيا : مروحية و 5 اطفائي
- روسيا : طائرتان 19 اطفائي
- كرواتيا : طائرتان و 14 اطفائي
التعليقات