احتل المغرب الرتبة 13 عالميا في استقطاب مشاريع الطاقات المتجددة.. وكشف التقرير الأخير (أكتوبر 2016) لمنظمة "إرنست أند يونغ" ...
احتل المغرب الرتبة 13 عالميا في استقطاب مشاريع الطاقات المتجددة.. وكشف التقرير الأخير (أكتوبر 2016) لمنظمة "إرنست أند يونغ" ، عن احتلال المغرب الرتبة 13 في لائحة التصنيفات الأهم الدول الجاذبة للاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.
وصنف المغرب السنة الماضية في الرتبة 32 عالميا، ما يعني أنه كسب 10 نقاط في سلم تصنيف "إرنست أند يونغ". حيث حافظ المغرب على زعامة دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط والثانية إفريقيا بعد جنوب إفريقيا في مجال الاستثمار وجذب الاستثمارات في الطاقات المتجددة.
و"إرنست أند يونغ"هو مكتب بريطاني الدراسات يقوم يتحديد المعايير العالمية، ويقوم أيضا بمراقبة السياسات العالمية واتساق الخدمات التي تقدمها الشركات الأعضاء. حيث يتم تنفيذ أعمال العملاء من خلال الشركات الأعضاء.كما يتم تنظيم كل شركة من شركات إرنست ويونغ في أنحاء مختلفة من العالم.
وفي موضوع اخر ذي صلة، سجلت أنشطة صندوق الضمان المركزي الموجهة للمقاولات بالمغرب، عند متم شهر شتنبر 2016، ارتفاعا بنسبة 33 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، بإجمالي قروض معبأة بلغت 12,2 مليار درهم.
وأفاد صندوق الضمان المركزي، في بلاغ له أمس الخميس، بأن أزيد من 5308 مقاولات استفادت من القروض البنكية التي تمت الموافقة عليها بفضل تدخل الصندوق، أي بارتفاع بلغت نسبته 51 في المائة.
ورغم تطور هذه المؤشرات الاقتصادية، فقد تخطت البطالة حاجز 10 في المئة خلال الفصل الثالث من هذه السنة.
وكشفت احصائيات صدرت امس، انه باستثناء قطاع الأشغال والبناء الذي ساهم في إحداث 52 ألف منصب شغل، فقد تم فقدان 125 ألف منصب شغل في الصناعة والفلاحة والغابات والصيد البحري والخدمات، فقط . فيما ظلت بنية البطالة على حالها تقريبا: النساء والشباب وأصحاب الشواهد هم الأكثر تضررا من العطالة.
التعليقات