تعهد مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، الثلاثاء (4 أكتوبر 2016)، بالكشف عن وثائق مهمة متعلقة بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة قب...
تعهد مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، الثلاثاء (4 أكتوبر 2016)، بالكشف عن وثائق مهمة متعلقة بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة قبل موعدها المرتقب في الثامن من نوفمبر المقبل، وسط تساؤلات عما يمكن أن تسببه هذه الوثائق من تأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية التي تقترب هيلاري كلينتون من الظفر بها على حساب دونالد ترامب.
وقال أسانج خلال مؤتمر صحفي عبر فيديو بُث في برلين، بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس الموقع، إن "كل الوثائق المتعلقة بالانتخابات الأمريكية ستخرج قبل موعد الاستحقاق الرئاسي، فيما وعد أيضًا بالكشف خلال الأسابيع العشرة المقبلة عن وثائق تتعلق بـ"الحرب والسلاح والنفط، وجوجل والتجسس الجماعي".
وأضاف أسانج: "نعم، نحن نعتقد أن (هذه المنشورات) ستكون كبيرة. هل ستظهر جوانب مثيرة للاهتمام حول الحزبين الحاكمين في الولايات المتحدة؟ نعم"، رافضًا تقديم أي تفاصيل أخرى، فيما تتوقع الصحافة الأمريكية أن تكون المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون محور تلك الوثائق.
ويتمم أسانج، الثلاثاء، السنة العاشرة لتسجيله اسم "ويكيليكس.أورج" على الإنترنت في 4 أكتوبر 2006.
وفي عشية افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي الأمريكي في نهاية يوليو الماضي، نشر ويكيليكس نحو 20 ألف بريد إلكتروني داخلي للحزب تكشف عن انحياز محتمل لمسؤوليه لصالح هيلاري كلينتون خلال الانتخابات التمهيدية.
وقال مؤسس ويكيليكس إن الموقع "سيكثف نشر الوثائق ليدافع عن نفسه أمام التوجه الماكارثي في الولايات المتحدة، لا سيما من هيلاري كلينتون وحلفائها لأنها الأكثر عرضة في الوقت الحالي".
وأشار ممثلو ويكيليكس خلال المؤتمر الصحفي إلى مزاعم نشرت في الولايات المتحدة، تؤكد أن كلينتون خلال استلامها حقيبة الخارجية، أعربت عن أملها بأن يتم استهداف أسانج بطائرة من دون طيار.
وقامت منظمة "ويكيليكس" غير الحكومية التي تستمد اسمها من "ويكي"، شعار الانفتاح والإدارة الذاتية لمستخدمي موقع "ويكيبيديا"، و"ليكس" أي تسريب بالإنجليزية، بنشر أكثر من عشرة ملايين وثيقة سرية مسربة خلال عقد. وأثارت تسريبات ويكيليكس مخاوف بلدان كثيرة، بدءًا بالولايات المتحدة.
التعليقات