الغربال أنفو: متابعة - فيما لم يصدر عن زعيم الكونفدرالية اي رد فعل عن نتائج الانتخابات، سارع الميلودي موخاريق، الأمين العامّ لنقابة...
الغربال أنفو: متابعة -
فيما لم يصدر عن زعيم الكونفدرالية اي رد فعل عن نتائج الانتخابات، سارع الميلودي موخاريق، الأمين العامّ لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، باعطاء موقفه من فوز العدالة والتنمية في انتخابات امس الجمعة.
ففي تصريح ادلى به اليوم لموقع هسبريس، قال الامين العام لاكبر مركزية نقابية بالمغرب، انه يرحب"بالجلوس إلى طاولة الحوار مع عبد الإله بنكيران، في حالِ تولّى حزب العدالة والتنمية قيادة الحكومة المقبلة، بعدَ تصدُّره نتائج الانتخابات التشريعية التي جرَتِ الجمعة."
وكانت مركزيتا الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل وجّهتا نداء إلى الطبقة العاملة وإلى الموظفين بعدم التصويت للأحزاب السياسية الأربعة التي شاركت في الحكومة المنتهية ولايتها، وقال مخاريق ان الدعوة للتصويت العقابي كان "إيمانا منا بضرورة الدفاع لتغيير السياسة الحكومية تجاه الطبقة العاملة والحركة النقابية".
مخاريق لم يكتفي بالترحيب، بل كشف بطريقة غير مباشرة ان اطرافا سياسية معينة افشلت الحوار النقابي مع بنكيران، و لمْ ينفِ ما سبقَ أن صرح به جامع المعتصم، القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس لجنة الحوار الحكومية العليا التي فاوضت النقابات، من وجودِ أطرافٍ أجهضتْ اتفاقا كانَ المركزيات النقابية والحكومة قريبة من التوصّل إليه خلال السنة الجارية.
وتعليقا له على النتائج التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية التي خوّلته الرتبة الأولى، بالرغم من الاحتجاجات الكثيرة التي خاضتها المركزيات النقابية والقرارات "اللاشعبية" التي اتخذتها الحكومة، كما تقول النقابات، قال موخاريق: "نحن لا نعتبر هذا الفوز فشلا لنا".
وكانت نقابة الاتحاد المغربي للشغل قدْ وجّهتْ نداء إلى الطبقة العاملة وإلى الموظفين بعدم التصويت للأحزاب السياسية الأربعة التي شاركت في الحكومة المنتهية ولايتها، "إيمانا منا بضرورة الدفاع لتغيير السياسة الحكومية تجاه الطبقة العاملة والحركة النقابية"، يقول موخاريق.
وياتي هذا التصريح المثيرمباشرة بعد اعلان فوز حزب العدالة والتنمية وأضافته ثمانية عشر مقعدا نيابيا جديدا على المقاعد التي حصدها في انتخابات 2011، ما يؤكد ان الدعوة التي وجهتها المركزيتان النقابيتان بعدم التصويت لأحزاب التحالف الحكومي لم يكن لها صدى.
يذكر ان الكونفدرالية دعت منخرطيها للتصويت على الفدرالية الديمقراطية لليسار، التي يشكل الحزب النابع منها، المؤثمر الاتحادي، احد اعضائها بجانب حزبي الطليعة والاشتراكي الموحد، التي لم تتمكن الا من حصد مقعدين نيابين محليين.
التعليقات