الغربال أنفو: متابعة - في صفحته الرسمية على موقع " فيسبوك "، رد عمر بلافريج البرلماني الفدرالي، على منتقدي الزي "الرس...
الغربال أنفو: متابعة -
في صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، رد عمر بلافريج البرلماني الفدرالي، على منتقدي الزي "الرسمي" الذي ولج به البرلمان قائلا: "إنه لشرف كبير أن أدخل البرلمان مرتديا بذلة (سلهام) عبد الرحيم بوعبيد كهدية من عائلته، والطربوش الشخصي لبنسعيد ايت يدر، هدية شخصية منه".
واكد بلافريج: "إنه لفخر كبير أن أحظى بتمثيل الناخبين باسم فيدرالية اليسار الديمقراطي، كما أشكرهم على الثقة التي وضعوها في شخصي"، وزاد في تدوينه: "إنه لفخر كبير أن أساهم في التنمية الديمقراطية لبلدي وأن أدافع من داخل البرلمان عن المصلحة العامة وعن القيم التي نؤمن بها".
مضيفا: "طموحي الأكبر أن أكون في مستوى هذين القامتين اللذين بصما بأخلاقهما ونضالهما الحياة السياسية في بلدي"، في إشارة إلى كل من الزعيم اليساري المعارض الراحل عبد الرحيم بوعبيد، وأبرز وجوه المقاومة المغربية قبل الاستقلال والزعيم اليساري محمد بنسعيد آيت يدر.
وكان لباس بلافريج ومصطفى الشناوي، الذين صعدا للبرلمان ضمن قوائم فدرالية اليسار الديمقراطي، اثار جدلا بمواقع التواصل الاجتماعية، ففي حين راى فيه البعض تمرد على الرموز المخزنية، يرى البعض الاخر ان اللباس تكريس لتقاليد مخزنية عريقة.
عمر بلافريج، البالغ 43 سنة، وهو من أبرز أبناء عائلة أحمد بلافريج، أحد زعماء الحركة الوطنية ورئيس ثالث حكومة بعد استقلال المغرب، والممثل الشخصي للراحل الحسن الثاني، ووزير خارجية الحكومة الثامنة التي ترأس مجلسها، قاد فيدرالية اليسار الديمقراطي، بعد أشهر من تأسيسها، إلى الحصول على 9 مقاعد في مقاطعة أكدال- الرياض بالرباط في الانتخابات الجماعية والجهوية العام الماضي، في نتيجة وصفت بـ"المفاجئة"، حسب "هيسبريس".
التعليقات