الغربال انفو: أ ف ب - علقت السلطات التركية مهام أكثر من 12 ألف شرطي يشتبه بأن لهم صلات مع الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة...
الغربال انفو: أ ف ب -
علقت السلطات التركية مهام أكثر من 12 ألف شرطي يشتبه بأن لهم صلات مع الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب في تموز/يوليو، بحسب ما أعلنت قيادة الشرطة الثلاثاء.
وقالت الشرطة في بيان إن هناك 2523 ضابطا من بين 12801 شرطي علقت مهامهم في إطار التحقيق بمحاولة الإنقلاب. يبلغ عديد الشرطة التركية نحو 270 ألف رجل.
وعلقت مهام هؤلاء على خلفية شبهات بأن لهم صلات مع حركة غولن التي تتهمها السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي كانت تهدف إلى إطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان من السلطة.
وينفي غولن، الذي يعيش في منفاه في الولايات المتحدة منذ العام 1999، تلك الاتهامات.
ومنذ المحاولة الانقلابية، علقت مهام عشرات آلاف القضاة والعاملين في الخدمة المدنية والعسكريين والمعلمين، فيما اعتقلت السلطات نحو 32 الف شخص في حملة اثارت قلقا دوليا.
وأعلنت أنقرة الاثنين تمديد حال الطوارئ في البلاد لثلاثة اشهر ابتداء من التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر. وكان أردوغان اعتبر أنه قد يكون من الضروري الابقاء على حال الطوارئ لمدة عام على الاقل.
وفي موضوع ذي صلة، طوقت الشرطة التركية الثلاثاء مقر إحدى قنوات التلفزيون الرئيسية الموالية للأكراد في اسطنبول وقطعت بثها، بحسب صور حية نقلتها القناة نفسها.
وتجمع عشرات الصحافيين العاملين في قناة "أي أم سي تي في" في قاعة التحرير حين اقتحمت الشرطة المبنى لوقف البث، بحسب الصور.
وصرخ الصحافيون قبل دقائق من وقف البث إنه "لا يمكن أبدا إسكات الصحافة الحرة".
وفي منتصف النهار، توقف بث القناة وظهرت شاشة سوداء، إلا أن الصحافيين واصلوا التعبير عبر استخدام تطبيق "بيريسكوب" للبث المباشر على هواتفهم الذكية. وفي الوقت نفسه غزت رسائل الدعم وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبلغت القناة التي تأسست في العام 2011، الأسبوع الماضي بقرار قضائي يقضي بإغلاقها في إطار حال الطوارئ التي تم تمديدها الإثنين لثلاثة أشهر إضافية اعتبارا من 19 تشرين الأول/أكتوبر.
ويطال القرار القضائي 12 قناة تلفزيونية يشتبه بأن لها صلات مع حزب العمال الكردستاني وتدعم "الإرهاب".
وبعد هذا القرار تم حجب القناة من باقة القنوات الفضائية التركية، إلا أنها واصلت بثها على الانترنت وعبر القمر الاصطناعي الأوروبي "هوت بيرد".
وبعد محاولة الانقلاب، بدأت أنقرة حملة تطهير واسعة النطاق تستهدف أنصار الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بتدبير الانقلاب، ومؤيدي الأكراد على حد سواء.
التعليقات