عددية بواقع الاجابة التي سيفهمها المشتغلون بالسياسة انهما (وجه وظهرعملة واحدة) وبمعنى ادق ان قيمة العملة في السوق واحدة ماعدا ان كان ت...
عددية بواقع الاجابة التي سيفهمها المشتغلون بالسياسة انهما (وجه وظهرعملة واحدة) وبمعنى ادق ان قيمة العملة في السوق واحدة ماعدا ان كان تحويلها في السوق السوداء فتلك قضية اخرى حينما تصبح مطلوبة للتعامل
بهذه الصورة المبسطة نفهم السياق الذي يسير فيه نقاش الحزبين تارة بالشتم وتارة بالنفاق السياسي امام رجال الاعلام الذين (واقولها بصريح العبارة) جعلوا من الياس وبنكيران شخصيات تكاد تكون ميتافيزيقية في عالم التعليقات والردود
هكذا اذن يتلخص المشهد السياسي المغربي بين الردود والردود المضادة في حسابات سياسية تكاد تحافظ على ثوابت ومتغيرات لاتنقضي انتخابات حتى نضرب لها موعدا مع استحقاقات تتشابه في حيثياثها لايفصلها سوى التواريخ
ان استحقاقات 2011 لم تراوح معالمها مكانها لتحل محلها استحقاقات 2016 التي وان اختلفت اسماء احزابها فقد بقيت الانتقادات مكرورة اي ما يذكرنا باصطياد الاعيان التي التجأ اليها بعض الاحزاب التي نعتت بالديموقراطية سواء يمينية او وسطية..فالبرلمان يفهم الاغلبية العددية بانها الديموقراطية
انها اللعبة الانتخابية التي حافظت على شخصيات كراكيزتعددت اسماؤهم واختلفت تلاوينهم وفي كل وضع يلتصق خطابهم بالتخوين تارة وبالاستقطاب اخرى تبعا للادوارالمنوطة بهم وكانهم اسياد انفسهم وليسوا عبيد المقاعد البرلمانية التي تعطي المصداقية الانتخابية العددية اما مصداقية التاريخ فقد طمسها الاعلام أو ان دوره تجهيل الناخب
بهذه الصورة الكاريكاتورية والحربائية التي لا تدوم على حال مستقر لان ثوابتها لاتنفك تعاد بعد كل استحقاقات فالبحث عن المنصب البرلماني وعن الراتب والتقاعد مسألةعقائدية التصقت بافراد كالماء بالنسبة للسمك .اما تغيير الجلباب السياسي بالوان الحارس المكسيكي المشهورركن من اركان حياة البرلماني فوضع العلامة على الزجاج الامامي في السيارات الفارهة اكسسواريكمل صورة الشخصية
انه رغم الاختلافات الايديولوجية (بين قوسين) في توجهات العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة فحراكهم لايعدوان يكون في الاستحقاقات المقبلة الفوزفي لعبة تكاد ترجع بنا للدولة الابيسية حيث الحزبان يفرضان توجهاتهما ,فالعدالة والتنمية بحكم ممارسة الحكم فهم دهاليز القرارات واستوعب ما كيفية اكل الخفي من الكتف فقد زرع في كل وزارة عيونتتابع المتغيرات المتسارعة,,بينما يقف الاصالة والمعاصرة في بوابة القراركحزب اداري جديد لم يفلح اي حزب اداري خلقه المخزن (نقصد الاحرار الحركة الشعبية بوجهيها.....)في لعب الدور كما يريده المخزن حيث فلح العراب(الياس)
التعليقات