كثر الحديث عن "مسيرة" 18 شتنبير 2016. بطبيعة الحال هناك أيادي الداخلية، لكن متى كانت "المسيرات" الرسمية مستقلة؟ وذلك...
كثر الحديث عن "مسيرة" 18 شتنبير 2016. بطبيعة الحال هناك أيادي الداخلية، لكن متى كانت "المسيرات" الرسمية مستقلة؟ وذلك ابتداء من "المسيرة الخضراء" (نونبر 1975)، مرورا بالمسيرات ضد اسبانيا، ضد السويد...الخ المشكل بالنسبة لي هو أن العديد و في مقدمتهم بنكيران صفقوا لبعض المسيرات المفبركة من طرف الداخلية، و تشنجوا ل"مسيرة" 18 شتنبير المفبركة من طرف الداخلية.
المخزن يريد تسخين الطرح لرفع من نسبة "المشاركة"، يريد طمس التناقضات الطبقية، يريد تهميش المشاريع البديلة الجدية: إن العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة متفقان على شعار "الله، الوطن، الملك"، متفقان على:
1- نمط الإنتاج الرأسمالي
2- على الملكية كنظام سياسي
3- على المذهب السني كمذهب إسلامي وحيد
فأين الفرق؟
هناك من يدعي أن "فريق" بنكران سيرد بقوة. هذا مضحك. سيتصرف بنكيران حسب ما سيسمح به له المخزن. لا تنسوا أن لوزارة الداخلية ملفات تورط بنكيران في العديد من القضايا: في اعتقالات الشبيبة الإسلامية، ملفات تثبت خيانته لرفاقه، ملفات تتعلق بتواطئه في درب مولاي الشريف مع الأجهزة. هذا ما يقوله بالطبع من كانوا متواجدين في المعتقل السري الذي لم يذق فيه بنكيران التعذيب.
لا يمكن للمناوشات الداخلية للمخزن أن تخلط الأوراق. فنحن المقاطعون، نعرف جيدا المسؤول الرئيسي عن مآسي الجماهير الشعبية عامة، و عن مآسي الكادحين خاصة، لدى سوف لن دخل في صراعات هامشية مع بيادق النظام، و سوف لن نضخم من المناوشات الجزئية.
التعليقات