الغربال انفو: متابعة - خلف ورود أخطاء مطبعية وتغيير الخط العثماني في مقرّر للتربية الإسلامية جدلًا بين أوساط الأساتذة والمهتمين، ممّ...
الغربال انفو: متابعة -
خلف ورود أخطاء مطبعية وتغيير الخط العثماني في مقرّر للتربية الإسلامية جدلًا بين أوساط الأساتذة والمهتمين، ممّا دفع بوزارة التربية إلى الرّد بكونها لم تبرمج أيّ كتاب مدرسي بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي.
وقال بلاغ رسمي عن الوزارة امس الخميس، إن ما يروج بخصوص وجود "أخطاء مطبعية وتحريف لآية من الآيات القرآنية وتمريرها في بعض كتب التربية الإسلامية للسنة الأولى من التعليم الابتدائي"، يدفع بالوزارة إلى التوضيح كونها "لم تصادق على أي كتاب مدرسي بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي لعدم إدراج وبرمجة أي كتاب دراسي لمادة التربية الإسلامية بهذا المستوى".
وحملت الوزارة كامل المسؤولية للناشرين المسؤولين عن "طبع وتوزيع هذه الكتب غير المقررة وكافة التبعات المترتبة عن أية أخطاء قد تشوبها"، متحدثة عن أن الكتب المصادق عليها تحمل على وجه الغلاف العلامة البصرية للوزارة وكذا رقم وتاريخ المصادقة.
في سياق اخر، لم تعلّق الوزارة على جدل أثير مؤخرًا حول طريقة التعديل على المقرّرات الأخرى، ومن ذلك نقاش حول عدم تفسير آية "غير المغضوب عليهم ولا الضالين" في سورة الفاتحة، في وقت لم تدل فيه جمعية أساتذة التربية الإسلامية بأي آراء رسمية حول النقاش.
وكان الملك أصدر تعليمات إلى الحكومة في فبراير 2016 لمراجعة مناهج وبرامج تدريس التربية الإسلامية، في مختلف مستويات التعليم، عبر"إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة"، و"القيم الأصيلة للشعب المغربي"، وكذا على "التفاعل الإيجابي والانفتاح على مجتمع المعرفة وعلى مستجدات العصر".
التعليقات