كل السيوف من اغمادها جردت. كل الرماح صوبت نحو الهدف المطلوب اصابته. اذن فابحثوا عن قناص يحسن التصويب فلعل المنحة تكون منصبا محترما...
كل السيوف من اغمادها جردت.
كل الرماح صوبت نحو الهدف المطلوب اصابته.
اذن فابحثوا عن قناص يحسن التصويب فلعل المنحة تكون منصبا محترما بعد الدفاع عن مشروعية الاستحقاقات والتي ستصطدم بالدخول المدرسي وعيد الاضحى.
لااظن ان صوت اليسار يستحق منكم هذا اللغط المتزايد من كل الاتجاهات والتي تهدف لتحقيق اغراض سياسية طالما لم يستطع المخزن بقوة الرصاص وسجن المناضلين من اسكاتها عبرالثمانينات والتسعينات.
واذا كان اليسار(منظمة العمل)قد ادت ثمن الموقف تارة بالتقسيم واخرى بالسجن فذلك من قبيل تحقيق التهجين حينما اصبح كل من هب ودب يعتبر نفسه يساريا بطريقة او اخرى.
نحن هنا لن ندافع عن اليسارالاشتراكي الموحد فالدفاع من شيم المتهمين ولم يصبح كذلك بل انه القاضي السياسي الذي جعل السياسة المغربية على سكة لا يفقهها المنتقدون حينما لا يفرقون بين الموقف والأي السياسيين وبين المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
اليس حزب اليسار الاشتراكي هو من حقق المناصفة بقوة الفعل ؟
اليس اليسار الاشتراكي هو من قدم الدرس السياسي في تجميع اليساريين؟
اليس هو من نبه المخزن لسن قانون التحالفات حتى لا تنفلت السياسة المغربية بخلق احزاب شبيهة بالصنادق الانتخابية حيث يتوالد ابناء الراسمال والباطرونا للتحكم في خريطة السياسيين الذين يخدمون المصالح ؟
وصيتي لمن اراد تحويل النقاش السياسي الى الهوامش ان يتريث في استباق نتائج سياسة الحلقة الهمدانية(نسبة لبديع الزمان) التي تبحث عن الضحية في الاسواق ,,دالكم هوقدر اليسار الاشتراكي الموحد الذي انتظر منظرون لقرع الحجة بالاخرى اذا به يعثرعلى اشخاص يختارون لعبة تحدي صغار الشارع الدين لن يكلوا في البحث عن عيوب اعترف بها اهلها حينما ارتضوا محاربة الفساد الانتخابي بالموت في سبيل الديموقراطية.
التعليقات