يعود الجيش الأزرق للهجوم، وهذه المرة على منح الملك الأوسمة لعدد من الفنانين المغاربة بمناسبة عيد الشباب “عيد ميلاد الملك محمد السادس″، و...
يعود الجيش الأزرق للهجوم، وهذه المرة على منح الملك الأوسمة لعدد من الفنانين المغاربة بمناسبة عيد الشباب “عيد ميلاد الملك محمد السادس″، واحتج الآلاف في الفايسبوك على معايير الاختيار.
وكان الوزير الأول المغربي عبد الإله ابن كيران قد وصف رواد الفايسبوك المحتجين بالجيش الأزرق الذي يجب الأخذ برأيه بعين الاعتبار.
وبدأ هذا الجيش يخلق معارك إلكترونية متواصلة وبدون هوادة. فبعد فضيحةخدام الدولة وهي حصول مسؤولين على عقارات بأثمنة بخسة في ضواحي العاصمة الرباط، وبعد الضجة حول فيديو وزير الخارجية صلاح الدين مزوار في ملهى في قطر ثم فضيحة “باحماد-النجار” الأخلاقية، يركز رواد ونشطاء الفايسبوك أو “الجيش الأزرق” انتقاداته” على الأوسمة التي منحها الملك محمد السادس بمناسبة عيد ميلاده.
وكتبت جريدة هسبريس الواسعة الانتشار مقالا اليوم الثلاثاء تعكس فيه احتجاج الرأي العام المغربي على الأوسمة التي منحها الملك للكثير من الإعلاميين والفنانين وبالخصوص المغنيين. ويتداول المقال “معلقون يتساءلون عن معايير اختيار الموشحين بالأوسمة”، على نطاق واسع في الفايسبوك مع تعليقات قوية منها انتقادات للملك محمد السادس نفسه.
وفي ردود الفعل التي رصدتها هسبريس، تعليق يقول أحدهم ” لا أعرف كيف يتم اختيار الموشحين، ولكن الصراحة هذا العام مستوى الاختيار دون المستوى”. وكتب آخر “غالبية الموشحين من أهل الطرب والسينما، بمعنى لا تعبوا أنفكسم مع العلم، من يرد الربح والحصول على الرضا فليتجه الى عالم الرقص” (التعليق بالدارجة المغربية وتمت صياغته بالعربية).
وتنقل رأي معلق آخر ” “ماذا يستفيد المجتمع من المغنيين والممثلين والملحنين وهل راية البلاد ترفع بالغناء؟ بينما هناك أناس معاقون ويتامى في أمسّ الحاجة إلى تلك الأوسمة. رحم الله عمر، وما أدراك ما عمر، كان لا ينام حتى يطمئن على الفقراء. وكان يقول رضي الله عنه: أيها الناس من رأى في اعوجاجا فليقومه. ونحن الآن نرى المنعرجات ولا أحد يتكلم”.
اعتاد بعض رواد الفايسبوك التعليق على الأوسمة الملكية خاصة بعدما حصلت المغنية باطما على وسامين، لكن هذه المرة ارتفع مؤشر النقد لأن نسبة كبيرة من الموشحين لا يستحقون، حسب التعاليق والانتقادات.
وكل متأمل أجنبي في لائحة الموشحين خلال عيد الشباب سيعتقد أن المغرب دولة لا علماء ومفكرين وأدباء ومبديعن بها بل فقط الغناء والاستعراض.(راي اليوم)
التعليقات