بعد الضجة التي اثارها فيديو (حسن وركا) بدأت تظهر تساؤلات عدة منها على سبيل الاستئناس بالموضوع واحاطته من جوانب متعددة.. هل كان م...
بعد الضجة التي اثارها فيديو (حسن وركا) بدأت تظهر تساؤلات عدة منها على سبيل الاستئناس بالموضوع واحاطته من جوانب متعددة..
هل كان من الضروري ادخال مدونة السير لميدان العمل رغم نقائصها كأن تتحدث عن الردار المستعمل حاليا والذي منعته المدونة ؟ وهل من حق رجال الامن والدرك الذين يتخذون مواقع لتصيد هفوات السائقين واينما راوا الصيد الثمين ؟
مقابل هذا وذاك لماذا نلوم السائقين الذين ينبهون بعضهم البعض لمثل هذه التجاوزات على امواج الاداعة الوطنية المديعين ومنشطي اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السيروهم يعلمون تجاوزات الدرك والامن
لقد ثبت ان اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السيرتجمع الاموال وتقوم بحملات هنا وهناك لاسكات المسؤولين خاصة وان اللجنة الوطنية تسبح في المال العام دون حسيب او رقيب فأين المجلس الاعلى للحسابات
انها سياسة (حصلني او نحصلك) ان فاقد الشيء لا يعطيه ان لرجال الامن والدرك سياسة عدوانية تجاه المواطنين ومنذ (قناص تارجيست) اقسم بعض الدركيين علىالا نتقام لكرامتهم المهانة . فكل من يدخل عرين الاسد عليه انتظار الالتهام فلم تكن هناك ضوابط صارمة للطرفين حقيقة. فالامن والدرك لهم صلاحية تطبيق القانون لكن ليس بالاسلوب القديم الذي لازال متداولا.. انها عقلية السلطة المخزنية ..
بل انه الكارثة بعينها فحينما تحدث الحقوقيون عن ضياع الحقوق ومحاولة استرجاعها بدا وكان البعض قدفهمه بالتطاول على محميتهم ولكم ان تحسوا ان رجال الدرك لا وقت لاشتغالهم ولاحريص ولا مراقب لعملهم ,بل عليكم تصديق ان العمل في مثل هذه الاماكن ليس بالأمر الهين..؟
ان الا نتقادات الموجهة للدرك الملكي ليست مجانبة للصواب ..اقول نعم وقد خبرت السير في الطرقات كسائق لمدة تصل اربعين سنة .. عرفت الدركي الموجه قبل الدركي المعاقب حينما كانت الغرامه 36 درهم وبين دركي تخرج على يد غلاب لايقدر قيمة المسؤولية, ينتظر من سائق مساومته بنصف مبلغ الغرامة
ان الممارسة التي عشتها في منطقة الصويرة(تفتاشت) حينما أ صر الدركي في الثانية صباحا وانا متعب بالسياقة ليخترع مخالفة مثلث( التوقف) في سنة 2015
أوكذلك الدركي الذي استوقفني باشعال الاضواء الكاشفة نهارا ويسير في الاتجاه المعاكس بمنطقة الصويرة(سميمو) بسيارة رباعية الدفع مخترعا اسلوبا جديدا في المراقبة الطرقية.. ولو اردت سرد حكاياتي مع الدرك في الطرقات كشخص يتجول في المغرب لما انتهيت....؟ وبالمناسبة فالجنوب محمية الدرك والمخالفات مزاجية واتمنى من مفتشي الدرك البحث في الموضوع لمعرفة الحقائق
لقد خطط غلاب لما يمكن تسميته بالفوضى الخلاقة في قانون السير وسيبقى الاستقلاليون عبر التاريخ يلحقون الاضرار بالمغاربة بدأ بنقابتهم الاولى التي لم تعترف بالوحدة النقابية مع الاتحاد المغربي للشغل اتصيب العدوى الاتحاد الاشتراكي ..مرورا بقضية النجاة ...وصولا لمدونة الطريق التي استنزفت الخزين وكأننا دولة (سويسرا) فالاخرين وضعوا مدونة للسلوك البشري في الحياة وغلاب والبرلمان ادخلوا سياسة الحضية والتحصيلة وكنموذج صارخ(حصلة الفقيه والفقيهة لجماعة العدل والاحسان)
ولنا لها عودة
التعليقات