بعد أيام تحل الدكرى المشؤومة لإغلاق جوهرة الصناعة الوطنية سامير التي بنتها حكومة الحركة الوطنية المسماة بحكومة المرحوم عبد الله إبرا...
بعد أيام تحل الدكرى المشؤومة لإغلاق جوهرة الصناعة الوطنية سامير التي بنتها حكومة الحركة الوطنية المسماة بحكومة المرحوم عبد الله إبراهيم و المناضل الإيطالي المرحوم ،،ماتييي،،.
يوم 5 غشت 2015 يتم الإعلان عن إغلاق المصفاة و وقف أداء الديون التي تراكمت على الشركة نتيجة النهب الممنهج لمداخلها من طرف اللوبي السعودي و مساعديه المحليين.
مند سنة تم إغلاق أهم منشأة صناعية وطنية و أهم ضمانة الجودة للمستهلك المغربي من المواد الطاقية حيث أصبح المغاربة اليوم وجها لوجه مع منطق وحيد الدي هومنطق الربح الأكبر للموردين الدين قد يلجأون إلى إقتناء ،،الصولد،، من ،،الجوطية،، الدولية و يتم توزيعه في الوطن في غياب كل مراقبة مما ينعش خدمات بعد البيع التي تقدمها شركات بيع السيارات نظرا للأعطاب المتكررة الناتجة عن إستعمال الوقود الرديء.
سامير التي عبث بها نسور الفساد و التى تم قتلها إكلينيكيا يوم خوصصتها و بقيت دون دفن لمدة تقارب 20 سنة أظهرت عدم جدوى وجود رءيس حكومة الدي لم يتعد موقفه من أمر سامير غير تأسفه على خوصصتها أما باقي سادته فلم يحركوا ساكنا من أجلها ربما طمعا في الظفر بتفويتها لأحد أفراد العائلة بدرهم رمزي عوض ملايير الدراهم.
سامير التي دهب ضحيتها كل المواطنين بأدائهم أكثر من درهمين عن كل لتر بترول يقتنونه و غرق متقاعديها في هم التغطية الصحية التي أنتزعت منهم كما أنتزعت عن المحسوبين مشغلين بها ستحيي دكرى وفاتها النهائي يوم الجمعة الأولى من شهر شتنبر الدي يمثل 365 يوما مضافا لها يوم إضافي 366يوم.
شغيلة سامير ستحي دكرى إعلان الوفاة بوقفة جانب جثتها الهامدة يوم الجمغة 5 غشت على الساعة الالخامسة فما على الدين تأسفوا لدبحها الحضور و المشاركة للتنديد بهدا الفعل الإجرامي الدي لم يحرك القضاء و لا الأمن و لا الجيش و لا المسؤولين ساكنا في شأنها كما لو أن الميت ليس إلا فأرا يتيما.
*الاشتراكي الموحد بالمحمدية.
التعليقات