دوار لبسابس الشرقة بجماعة عين تيزغة ببنسليمان و تستمر حكرة أعوان السلطة للمواطنين بنسليمان: المصطفى الزيادي اعتدى عون سلطة على ا...
دوار لبسابس الشرقة بجماعة عين تيزغة ببنسليمان
و تستمر حكرة أعوان السلطة للمواطنين
بنسليمان: المصطفى الزيادي
اعتدى عون سلطة على امراة بضربها بعصى على رأسها واصابتها بشكل خطير لزم معها نقلها الى مستشفى ابن سينا بالرباط .
ويتعلق الامر بالسيدة (أ. ج.) القاطنة بدوار لبسابس الشرقية بجماعة عين تيزغة قيادة الزيايدة بإقليم بنسليمان التي تعرضت لهذا الاعتداء الشنيع على يد عون السلطة ( ب. ت.) الذي ضربها بعصى على رأسها بحيث تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي ببنسليمان الذي ارتأى الطاقم الطبي العامل بمستعجلاته نظرا لخطورة الإصابة إحالتها على مستشفى ابن سينا بالرباط بحيث سلمت لها شهادة طبية تثبت مدة العجز في 30 يوما.
و قد قام عون السلطة المعتدي باستغلال موقعه بهدف دعم صهره في مخططه الرامي إلى إفراغ الضحية وعائلتها من أرض تابعة للملك الخاص للدولة في محاولة لبسط سيطرته على أكبر جزء ممكن من هذه الأراضي تحسبا لأي عملية تقسيم باعتبارها من الأراضي المسترجعة .
و للإشارة فإن هناك مخططا بموجبه يتم حرمان بعض سكان الدوار من الكهرباء في الوقت الذي استفاد منها البعض الأخر كاخ صهر عون السلطة المذكور المنتخب بنفس الجماعة و عن الدائرة التي تضم الدوار محل سكنى الضحية.
فهل تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها أولا في تقديم المعتدي للعدالة لتقول كلمتها فيه و ثانيا في فتح تحقيق حول ملابسات حرمان بعض السكان دون عيرهم من الإنارة المنزلية؟
ما حدث للضحية يذكر بما وقع لأمي فتيحة رحمها الله بائعة البغرير بالقنيطرة والتي أضرمت النار في نفسها احتجاجا على حكرة المخزن و تداعياتها، وهو سلوك سلطوي لم يكن وليد الصدفة أو سوء تقدير لهذا المسؤول أو ذاك، بل إننا أمام عقلية و سلوك عامين يعتبران الانتماء إلى سلك السلطة مبررا لممارسة نزواتهم و ابتزازهم و كل أشكال التعسف على المواطنين. و لا شك أيضا أن استمرار هذه العقلية و هذا السلوك ما هو إلا نتيجة للحماية و الدعم الذي يحضى به مرتكبيه من مؤسسات السلطة نفسها و من مؤسسات الأمن و القضاء.
التعليقات