(الاناضول) - أعلنت فرنسا اليوم الجمعة، الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام، على خلفية الهجوم الذي وقع في مدينة "نيس"(جنوب)...
(الاناضول) - أعلنت فرنسا اليوم الجمعة، الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام، على خلفية الهجوم الذي وقع في مدينة "نيس"(جنوب)، وأدى لمقتل 84 شخصًا وعشرات الجرحى.
وجاء الإعلان، في تصريح لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، عقب اجتماع شارك به في قصر الاليزيه، وضم أعضاء مجلس الأمن والدفاع برئاسة الرئيس فرانسوا أولاند.
وقال فالس عقب إعلانه الحداد "نحن في حالة حرب"، مشددًا أن بلاده "لن ترضخ للإرهاب".
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة الفرنسية "جنّدت كافة إمكانياتها من أجل ضحايا الهجوم وذويهم، وأن باريس سوف تضطر للتعايش مع الإرهاب، لكنها ستكون موحّدة ضده".
وذكر فالس أن النائب العام الفرنسي بدء التحقيق في الهجوم، وأن الأخير سيدلي بتصريح صحفي لاحقًا، يوضح من خلاله كافة التفاصيل التي تم التوصل إليها.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، فجر اليوم الجمعة، مد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية، عقب اعتداء نيس.
وأعلنت الداخلية الفرنسية، في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد ضحايا الاعتداء إلى 84 قتيلاً، ونحو 150 جريحًا، في حصيلة أولية.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، دهس سائق شاحنة، حشداً من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة نيس الواقعة جنوبي فرنسا قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.
وكشف المحقّقون في الإعتداء الذي شهدته مدينة نيس جنوبي فرنسا، الليلة الماضية، وأسفر عن سقوط 84 قتيلا وإصابة العشرات الآخرين، أن سائق الشاحنة التي استخدمت في الهجوم فرنسي من أصل تونسي، ويبلغ من العمر 31 عاما.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، بينها صحيفة "لو باريزيان"، نقلا عن المحققين، أنّ وثائق الهوية التي عثر عليها في الشاحنة، أظهرت أن سائق الشاحنة فرنسي من أصل تونسي، وتحديدا من مدينة مساكن التابعة لمحافظة سوسة شرقي تونس، ويبلغ من العمر 31 عاما، ويقيم بمدينة نيس، مضيفة أن "الرجل معروف لدى الشرطة في أعمال ذات صلة بالعنف المسلح، غير أنه لم يكن معروفا لدى أجهزة المخابرات، ولم يكن على قائمة مراقبتها، ولقد كان مجهزا بمسدس استخدمه لإطلاق النار على الشرطة".
وبخصوص الشاحنة، ذكرت الصحيفة نفسها نقلا عن مصادر من الشرطة، أنّها مستأجرة "منذ بضعة أيام" من منطقة "بروفنس آلب كوت دازور" (جنوب شرقي فرنسا).
ووفق صحيفة "نيس ماتان" الفرنسية، فإن منفذ اعتداء نيس يدعى محمد لحويّج بوهلال.
والليلة الماضية، اقتحم سائق شاحنة محملة بالمتفجرات منتصف ليل الخميس ساحة الانجليز بمدينة نيس جنوبي فرنسا، بمناسبة احتفالات العيد الوطني الفرنسي ما أسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل واصابة العشرات، بينهم 18 جريحا في حالة خطرة، بحسب احدث حصيلة لوزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف.
وحتى الساعة (11.00 تغ، لم تتبن أي جهة الإعتداء.
وأعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، على لسان رئيس وزرائها مانويل فالس، الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام، وذلك عقب اجتماع شارك فيه بقصر الإليزيه، وضم أعضاء مجلس الأمن والدفاع برئاسة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
وقبل ذلك، وتحديدا فجر اليوم، أعلن أولاند، عقب الإعتداء، مد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية.
وكشف المحقّقون في الإعتداء الذي شهدته مدينة نيس جنوبي فرنسا، الليلة الماضية، وأسفر عن سقوط 84 قتيلا وإصابة العشرات الآخرين، أن سائق الشاحنة التي استخدمت في الهجوم فرنسي من أصل تونسي، ويبلغ من العمر 31 عاما.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، بينها صحيفة "لو باريزيان"، نقلا عن المحققين، أنّ وثائق الهوية التي عثر عليها في الشاحنة، أظهرت أن سائق الشاحنة فرنسي من أصل تونسي، وتحديدا من مدينة مساكن التابعة لمحافظة سوسة شرقي تونس، ويبلغ من العمر 31 عاما، ويقيم بمدينة نيس، مضيفة أن "الرجل معروف لدى الشرطة في أعمال ذات صلة بالعنف المسلح، غير أنه لم يكن معروفا لدى أجهزة المخابرات، ولم يكن على قائمة مراقبتها، ولقد كان مجهزا بمسدس استخدمه لإطلاق النار على الشرطة".
وبخصوص الشاحنة، ذكرت الصحيفة نفسها نقلا عن مصادر من الشرطة، أنّها مستأجرة "منذ بضعة أيام" من منطقة "بروفنس آلب كوت دازور" (جنوب شرقي فرنسا).
ووفق صحيفة "نيس ماتان" الفرنسية، فإن منفذ اعتداء نيس يدعى محمد لحويّج بوهلال.
والليلة الماضية، اقتحم سائق شاحنة محملة بالمتفجرات منتصف ليل الخميس ساحة الانجليز بمدينة نيس جنوبي فرنسا، بمناسبة احتفالات العيد الوطني الفرنسي ما أسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل واصابة العشرات، بينهم 18 جريحا في حالة خطرة، بحسب احدث حصيلة لوزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف.
وحتى الساعة (11.00 تغ، لم تتبن أي جهة الإعتداء.
وأعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، على لسان رئيس وزرائها مانويل فالس، الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام، وذلك عقب اجتماع شارك فيه بقصر الإليزيه، وضم أعضاء مجلس الأمن والدفاع برئاسة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
وقبل ذلك، وتحديدا فجر اليوم، أعلن أولاند، عقب الإعتداء، مد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية.
التعليقات