الغربال أنفو: متابعة - بالتزامن مع تفعيل قانون منع استخدام "الميكا" فجرت مواقع التواصل الاجتماعية فضيحة استقبال المغرب لـ...
الغربال أنفو: متابعة -
بالتزامن مع تفعيل قانون منع استخدام "الميكا" فجرت مواقع التواصل الاجتماعية فضيحة استقبال المغرب لـ 2500 طن من النفايات المطاطية والبلاستكية القادمة من إيطاليا.
الفضيحة لم تفاجىء المهتمين بالمجال البيئي كما لم يفاجئهم قانون منع استخدام "الميكا" الذي تم اقراره كواجهة لاهتمام الحكومة بالبيئة، غير ان تزامنها مع استعداد المغرب لتنظيم الدورة المقبلة لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، هو ما دفع وزارة البيئة إلى الخروج بتوضيحات.
وأكدت الوزارة المكلّفة بالبيئة اليوم الخميس حقيقة استقبال هذا الحجم الكبير من النفايات، غير أنها اعتبرتها "غير خطرة"، وأن استقدامها وحرقها في مصانع الإسمنت تم "تطبيقا للاتفاقية الدولية الخاصة بالتحكم في النفايات، ولمقتضيات القانون المتعلّق بتدبير النفايات الذي يسمح باستيراد النفايات غير الخطرة من أجل إعادة تدويرها أو تثمينها كطاقة مكملة أو بديلة ببعض المصانع".
وقالت وزارة البيئة في بلاغ لها إن استيراد هذه النفايات أتى في إطار شراكة بينها وبين جمعية مهنيي الإسمنت، للاستفادة منها وقودًا "في أفران مصانع الإسمنت، المجهزة بالمصفاة التي تحد من الإنبعاثات الغازية"، متحدثة عن أن النفايات المستوردة "خضعت للمراقبة والتتبع انطلاقًا من إيطاليا إلى حين دخولها المغرب، وأنها أُخضعت لتحاليل قبل وبعد دخولها المغرب للتأكد من خلوها ممّا هو خطر أو سام".
رد الوزارة يأتي بعد انتقادات من جمعية بيئية، خاصة من مدينة الجديدة، التي استقبل ميناؤها النفايات، إذ ندد المركز الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بالمدينة عبر بلاغ للرأي العام بهذا القرار، معتبرًا أنه "يتسبّب في إلحاق الضرر بالإنسان والحيوان والنبات، ويؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، ويصيب المتضررين بتشوهات خلقية وعادات مستديمة".
التعليقات