عاد رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي الى التسبب في توتر بعدما اعتبر المغرب بلدا آمنا وألقى بشكوك حول الجزائر وقال بأمن تونس من أمن فرنسا...
عاد رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي الى التسبب في توتر بعدما اعتبر المغرب بلدا آمنا وألقى بشكوك حول الجزائر وقال بأمن تونس من أمن فرنسا.
وفي ندوة حول الأمن والدفاع في فرنسا منذ يومين في باريس، تطرق ساركوزي مرشح اليمين المحافظ الى رئاسة فرنسا الى القضايا المتعلقة بالوضع الأمني في جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وقال ساركوزي، حسب جريدة لوموند اليوم، بحالة من اللاستقرار تهيمن عند الأبواب الجنوبية للاتحاد الأوروبي في المغرب العربي والمشرق.
واستثنى المغرب، حيث أثنى على ملك المغرب محمد السادس، ولفن انتباه المشاركين في النقاش الى حالة الاستقرار التي يعيشها المغرب وأنه لا يشكل أي خطر على أمن فرنسا والاتحاد الأوروبي.
وأعرب عن مخاوفه من تطورات تونس، وقال بأن الوضع الأمني هناك يجب أن يكون من الوضع الأمني لفرنسا بسبب القرب الجغرافي، داعيا الى ضرورة مساعدة هذا البلد.
ومقابل الثناء على المغرب، ألقى بشكوك على الوضع السياسي في الجزائر والاستقرار، ونسب هذا التخوف الى انهيار أسعار النفط وارتباط استقرار الجزائر بصادراتها من الطاقة.
وأشار الى الفوضى السائدة في ليبيا وما تسببه من قلق للاتحاد الأوروبي، ولكنه تجنب الحديث بشجاعة عن الأسباب التي أدت الى هذه الفوضى ومنها مشاركته في الإطاحة بالرئيس معمر القذافي.
ورحبت الصحافة المغربية بتصريحات ساركوزي، وشنت عليه بعض وسائل الاعلام الجزائرةي حملة من الانتقادات.
وكانت الجزائر تتهم ساركوزي عندما كان رئيسا لفرنسا بالانحياز الى المغرب على حساب الجزائر. ويتكهن الجزائريون بعلاقات متوترة في حالة عودة ساركوزي الى رئاسة البلاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.(راي اليوم)
التعليقات